نقابة التعليم الثانوي تدين ما وصفته بضغط بعض المديرين الجهويين على الأساتذة المضربين
أدانت النقابة الوطنية للتعليم الثانوي (SNES) ، ما وصفته بالسلوك بعض المديرين الجهويين ضد الأساتذة المضربين من خلال الضغط عليهم وتهديدهم إنهم ما رسوا الإضراب، معتبرة أن سلوكهم منافي للقانون .
وهنئت النقابة في بيان تلقت "ونا" نسخة منه الأساتذة المشاركين في هذا الإضراب، موجهة نداءا إلى جميع الأساتذة للانضمام إلى الإضراب.
وجاء في البيان:
"في يوم الأحد 29 يناير 2012، عندما دخل الأساتذة في مدينة ازويرات في أول أيام الإضراب، هددهم المدير الجهوي للتعليم والتكوين المهني بولاية تيرس زمور بالحرمان من بعض العلاوات، إذا ما استمروا في الإضراب.
ويوم أمس الاثنين 30 يناير 2012 أقدم المدير الجهوي بولاية كركل على تهديد الأساتذة في مدينة دجول بالتعليق والتسريح من الوظيفة العمومية.
وصبيحة هذا اليوم قام نفس المدير الجهوي بالاتصال هاتفيا بالزميل ابراهيما دجيا الأستاذ في إعدادية رندجياو مهددا إياه بالتعليق والتحويل إلى أبعد مناطق ولاية كركل وأكثرها عزلة، إذا استمر في الإضراب.
كما عمدت الإدارة الجهوية في انواكشطو2 وانواذيبو إلي تعويض بعض الأساتذة المضربين في خطوة غير شرعية وخطيرة على العملية التربوية.
وتمارس الإدراة الجهوية في انواذيبو كل الضغوط على الأساتذة العقدويين المضربين، مهددة إياهم بالفصل لمجرد ممارسة حقهم اشرعي والمشروع في الإضراب.
إنه لمن الواضح فيما يبدو أن هؤلاء المديرين غير مقتنعين بما فيه الكفاية بأننا في دولة قانون تكفل تشريعاتها الحق في الإضراب! أو ربما لا يشعرون بوجوب امتثال هذه التشريعات، ناهيك عن واجب احترام الأستاذ، وخصوصا من طرف مدير جهوي للتعليم، من المفترض أن يسهر على ترسيخ احترام المدرس والمدرسة.
إننا في النقابة الوطنية للتعليم الثانوي (SNES) ، إدراكا منا لخطورة الوضع وحجم التحديات، لنؤكد ما يلي :
- إدانتنا القوية لسلوك هؤلاء المديرين الجهويين المنافي للقانون ؛
- تهانئنا للأساتذة الذين اتخذوا القرار الشجاع بالمشاركة في هذا الإضراب، هؤلاء الأساتذة الذين شرفوا مهنة التعليم ونحتوا أسماءهم بحروف من ذهب على صفحات تاريخ نضال المدرسين؛
- نداءنا الملح إلى جميع الأساتذة للانضمام إلى الإضراب ؛
- التزامنا مواصلة رفع نضال الأساتذة عاليا حتى تحقيق المطالب ؛
- دعوتنا للرأي العام من أجل دعم نضال الأساتذة خدمة لمصلحة مدرستنا ؛
- دعوتنا للحكومة إلى طاولة المفاوضات.
 |
تاريخ الإضافة: 31-01-2012 16:22:45 |
القراءة رقم : 218 |