أهالي السجناء السلفيين ينددون بحادثة إطلاق نجل الرئيس النار على فتاة في نواكشوط
ندد أهالي السجناء السلفيين بحادثة إطلاق النار التي تعرضت لها فتاة الأسبوع الماضي ، على يد نجل رئيس الجمهورية في نواكشوط.
وقال أهالي السجناء في بيان أصدروه وأرسلت نسخة منه إلى وكالة نواكشوط للأنباء إن إنفاق أموال طائلة على معالجة الفتاة لأن إصابتها كانت على يد نجل رئيس الجمهورية، في وقت لا يجد فيه المرضى العاديون أي علاج، هو أكبر دليل على الفساد.
وجاء في البيان ما نصه:
"إنه لمن نافلة القول أن يوصف الإبن الذي يقتفي أثر أبيه بالمثل القائل هذا الشبل من ذاك الأسد أو يقأل إذا كان رب البيت لدف ضاربا فلا تلم الصبيان على الرقص .
منذ أيام تداول الناس خبر إبن القصر الوريتانى ولم يكن الخبر أنه حفظ القرآن الكريم ولا أنه أمر بالمعروف ونهي عن المنكر إذ لو كان كذلك لأودع السجن ولكن الخبر أنه أطلق النار وهو .... على فتاة موريتانية ،
منذ زمن ومسامعنا ونفسياتنا وأعراضنا وحرماتنا متعبة بأسطورة والده الرئيس وتخبطاته السياسية عن محاربة الفساد و الإرهاب فتارة يسجن التجار ورجال ألأعمال وتارة أهل العلم والدعاة وتارة السياسيين والعوام وتارة أخرى يرسل أبناء موريتانيا إلى حرب بالوكالة وكل هذا تحت شعار محاربة الفساد والإرهاب .
فكيف استطاع ولد عبد العزيز أن يحتقر ويدنس ويقتل هذا الشعب المسلم العريق ؟
بل كيف قبل أحفاد يوسف ابن تاشفين وأبناء المرابطين أن يساموا سوء العذاب منه ؟
فمن لم يستطع أن يربي أبنائه ويحكم بيته لا يمكنه أن يحكم شعبا مسلما شريفا عريقا عرف بالعزة والإباء والكرم والوفاء و بأنه لا يقبل الضيم .
ومما يقال شر البلية ما يضحك ، الشعب جائع وعار بسبب الأوضاع الاقتصادية المتردية والشتاء قارس وأموال الشعب الموريتاني تنفق على جرائم ابن الرئيس لتعالج بها في الخارج المرأة التي أطلق إبن الرئيس النار عليها ونحن لا نجد حبة آسبيرين ولا ضماد في المستشفى الوطنى ، والأغرب من ذلك كله أنه إذا قتل كلب غربي كافر تداعت علينا وسائل الإعلام المتاحة لنظام وأستنفر علماؤه وظهر منهم من لم يكن معروفا في أحسن حلة فوضعت الأدلة في غير محلها واستدعيت مراسلة الجزيرة وتكلم الرويبضة وحكم با الإعدام على من رمى ذبابة جاءت من أجواء الغرب الكافر لجلب الجراثيم فضلا عن التنصير وسرقة الدين والمال والعرض .
واليوم نعجب بل نندهش متسائلين هل التلفزة والإذاعة وعلماء وسياسي النظام الموريتاني أحياء أم أموات ؟ وأين مراسلو الجزيرة
إنها امرأة مسلمة أ إلى هذا الحد رخصت دماء وأموال وأعراض المسلمين ؟
هل ننتحب لحالنا أم نضحك ؟ وهل بعد هذا الإرهاب إرهاب أم بعد هذا التطرف تطرف أو بعد هذا الفساد فساد ، فلا حول ولا قوة إلا بالله".
أهالي السجناء السلفيين المختطفين
 |
تاريخ الإضافة: 30-01-2012 13:44:47 |
القراءة رقم : 902 |