البرلمانيون المناوئون للانقلاب: ينددون بقمع المظاهرات ويتعهدون بمقاضاة المسؤولين عنه
برلمانيوا الجبهة أثناء المؤتمر الصحفي - خاص ونا-
|
عقد برلمانيو الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية مؤتمرا صحفي زوال اليوم الخميس بمباني الجمعية الوطنية، حضر ه عدد من قادة الجبهة، من بينهم بعض الوزراء في الحكومة السابقة، وقد تحدث خلال المؤتمر الصحفي كل من مصطفى سيدات شيخ مقاطعة تجكجة، وسماري عمار شيخ مقاطعة سيلبابي.
وأدان البرلمانيون ما أسموه القمع الوحشي الذي تعرضت له المسيرات المناهضة للانقلاب، يوم الأحد والثلاثاء الماضيين، مؤكدين أنه يشكل دليلا واضحا على وحشية الانقلابيين وشراستهم، متعهدا بمتابعة من مارسوا القمع قضائيا من خلال جمع المعلومات حول ما حصل وموقفه.
وردا على سؤال حول موقفهم من المبادرة التي أعلن عنها رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير في مقابلة صحفية اليوم، قال برلمانيو الجبهة إنهم لا يملكون أية معلومات عنها، مؤكدين أن التحالف الشعبي التقدمي الذي يترأسه مسعود ولد بلخير هو الذي يتولى حاليا الرئاسة الدورية للجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية.
وأعرب البرلمانيون عن استعداهم للحوار حول كل القضايا باستثناء نقطة واحدة هي عودة الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله إلى ممارسة وظائفه.
وجاء في بيان وزعه البرلمانيون ما نصه:
بــــــــــــــــــــــــــيان
تمادت المجموعة الانقلابية خلال الأيام الماضية في حملة قمع عنيفة ضد متظاهرين رافضين للانقلاب ومتمسكين بالشرعية لبوا نداء الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية، والمركزيات النقابية.
وحيث أن حق التظاهر حق دستوري لا مساومة عليه، وممارسة التعذيب جرم إنساني متفق على إدانته، وبالنظر إلى ما توفر من معلومات عن تعرض عشرات المنتخبين والمواطنين لتعذيب عنيف في الشوارع العمومية، فإن المجموعة البرلمانية للدفاع عن الديمقراطية، تؤكد على ما يلي:
- إدانتها القوية لحظر التظاهرات السياسية وممارسة العنف ضد المتظاهرين.
- تشديدها على أن مقترفي التعذيب لن يفلتوا من العقاب على الجرائم المدانة بالقانون الموريتاني و الدولي على حد سواء
تهنئتها للمنتخبين وقادة الأحزاب السياسية والمركزيات النقابية، على صمودهم في وجه آلة القمع وتمسكهم بممارسة حقهم الدستوري.
- تذكيرها أن لاحل للأزمة الحالية إلا بإنهاء الانقلاب وإعادة الرئيس المنتخب سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله لممارسة مهامه الدستورية.
عاشت موريتانيا حرة وديمقراطية
عاشت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية
تاريخ الإضافة: 09-10-2008 13:57:00 |
القراءة رقم : 707 |