نواب الأغلبية: بعض نواب المعارضة يستخدمون البرلمان لإثارة الفوضى وتجريح الأشخاص
هاجم النائب سيد احمد ولد احمد الفريق البرلماني لمنسقية احزاب المعارضة وقال إنها "أصوات نشاز غريبة، تشكك في شرعية البرلمان وتشارك في كل جلساته وتستجوب الحكومة ويتدخلون في كل الجلسات".
واعتبر ولد احمد خلال ترأسه لمؤتمر صحفي لنواب الأغلبية أنه يستغرب تناقض هؤلاء النواب وتصريحاتهم ضد شرعية البرلمان في وقت يواصلون فيه عملهم البرلماني من خلال "شن التشريعات واتخاذهم للبرلمان منبرا للدعاية السياسية والتحريض على العنف وتجريح الأشخاص من داخل الجمعية الوطنية، كما أكد أن المعارضة متناقضة مستغربا انسحابها بحجة أن الوقت الممنوح لها 15 دقيقة فقط، في الوقت الذي لم تنسحب خلال الجلسة الاخيرة أمام الوزير الأول والذي لم يتجاوز الوقت دقيقتين".
وفي رده على سؤال لمندوب "ونا" حول تصريحات نقيب المحامين مؤخرا المشككة في شرعية البرلمان بعد انتهاء مأموريته، أكد النائب سيدي محمد ولد محم أن نقيب المحامين ليس هيئة اختصاص فهو جهاز يدير شؤون المحامين، وما قاله رأي يفتقد لأي قيمة قانونية واعتداء على مبدء الفصل بين السلطات.
وقال ولد محم إن تبرير المعارضة لحضورها الجلسات التي اعتبرتها غير شرعية من اجل اتخاذها منبرا للرأي العام تبرير واهيا لكونهم يمتلكون عدة منابر اخرى من خلال عملهم السياسي ومؤسساتهم الحزبية، معتبرا أن تأجيل الانتخابات كان بطلب من هذه الاحزاب في مراحل معينة.
النائب اسلامة ولد عبد الله أكد أن بعض نواب المعارضة أصبح يدعوا إلى العنف بعد أن فشل خطابهم السياسي مستغربا دعوة هؤلاء إلى إثارة الفوضى في البلاد، معتبرا أن المعارضة مختلفة في مابينها وتشهد أزمات داخلية، بينما الأغلبية متماسكة.
أما النائب الخليل ولد الطيب فقد أكد أن تصريحات النائب محمد المصطفى ولد بدر الدين التي نقلتها وسائل الإعلام العمومية والتي خير فيها النظام بين الإصلاح أو الثورة كانت بداية خطاب التحريض إلى العنف الذي يدعوا له هؤلاء النواب معتبرا أن الشعب الموريتاني يفهم الدعايات ولا يمكن التضليل به.
 |
تاريخ الإضافة: 13-01-2012 18:00:47 |
القراءة رقم : 595 |