حزب "حاتم "ينتقد النظام الحاكم ويتهمه باستخدام العدالة كأداة لتصفية خصومه السياسيين
انتقد حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني ( حاتم ) بشدة ما اسماه "عسكرة " النظام الحاكم في موريتانيا للعدالة والمساجد ،والفقهاء وحتى الجمعية الوطنية ومؤسسات الإعلام .
وقالت اللجنة الدائمة للحزب في بيان تحصلت ونا على نسخة منه ان النظام الحاكم قام بعسكرة وجرها لتكون أداة لتصفية الخصوم" و "عسكرة المساجد وصرفها عن مهامها المقدسة وإقحامها في صراعات سياسية ضيقة" وكذا "عسكرة العلماء والفقهاء ومحاولة تحويلهم إلى أدوات جاهزة لتحريم ما حرم النظام"فصلا عن اللجنة الدائمة.
وهذ نص البيان:
اجتمعت لحزب الاتحاد والتغيير الموريتاني ( حاتم ) في اجتماع طارئ ليلة الثلاثاء/ الأربعاء 10 يناير 2012، وتدارست سلسة خطوات اعتمدها النظام، في الآونة الجارية، والتي كان من بينها :
1. عسكرة العدالة وجرها لتكون أداة لتصفية الخصوم، من خلال إصدار مذكرة توقيف بحق معارض سياسي، لا يجهل أحد حجم انزعاج رأس النظام من حدة مواقفه منه وقوة تأثير معارضته إياه
2. عسكرة المساجد وصرفها عن مهامها المقدسة وإقحامها في صراعات سياسية ضيقة، وتسخير خطبها للتعبئة والتحريض ضد أطراف بعينها والترويج والدعاية لصالح طرف مخصوص
3. عسكرة العلماء والفقهاء ومحاولة تحويلهم إلى أدوات جاهزة لتحريم ما حرم النظام وتحليل ما أحل، ولشيطنة المعارضة، وتحميل خطابها بما لم يحمل.
4. عسكرة وسائل الإعلام العمومي وبعض أدوات الإعلام الخصوصي.
5. عسكرة المؤسسات التعليمية وممارسة أبشع صنوف القمع والتنكيل والبطش المتعمد بحق طلابها المعتصمين داخل حرمها الجامعي، واستفزازهم ومطاردتهم واعتقالهم وتعذيبهم
6. اللجنة الدائمة ولما اتفق عليه مجلس رؤسائها بالإجماع ـ من إعطائهم فرصة إظهار خطورة محاولات النظام تغيير الدستور،بعد أن خرقه بتأجيل الانتخابات. ثم بإرسال وحدات مكافحة الشغب إلى مقر الجمعية الوطنية للحيلولة بينهم وبين الحديث إلى وسائل الإعلام.
وإن اللجنة الدائمة بعد استعراض وتحليل مختلف تلك الجوانب وانعكاساتها على المشهد الوطني، لتعبر عن :
• شجبها وتنديدها بتلك الممارسات،
• تحميلها النظم مسؤولية إصراره على حمل البلاد على كفي احتقان متصاعد ما انفك يذكي فتائله بشكل لم يشهد مثيلا حتى في أحلك فترات الانسداد الوطني.
• تأكيدها على أن البلاد ليست بحاجة إلى نظام فاشل يعتمد أسلوب الاستفزاز والتضييق والاقصاء، ويجعل من مؤسسات الدولة ومواردها ومنابرها مجرد أبواق وشُهب في كتيبة تقاد بنزوات فردانية، بل أحوج إلى نظام متعقل منفتح ومسئول، قادر على معالجة أخطائه المتفاقمة بالاستفادة من نتائج سوء منقلب معالجة التجارب السابقة المماثلة.
اللجنة الدائمة
 |
تاريخ الإضافة: 11-01-2012 11:22:46 |
القراءة رقم : 498 |