أحزاب موريتانية تعزى في وفاة الإمام الشافعي
رفعت عدة أحزاب موريتانية من بينها حزب الاتحاد من اجل الجمهورية وحزب ايناد و حزب حاتم في بيانات توصلت بها ونا تعازيها إلي الشعب الموريتاني اثر وفاة رجل الأعمال الإمام الشافعي .
وهذا نص البيانات كما تلقتها ونا :
الاتحاد من أجل الجمهورية
"يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي"
صدق الله العظيم
بنفوس يعتصرها الحزن و الألم علمنا في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بخبر انتقال المغفور له بإذن الله المرحوم الإمام الشافعى إلى واسع الرحمة الربانية إثر وعكة صحية ألمت به في الأسابيع الماضية في انواكشوط.
وبهذه المناسبة الأليمة فإن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية قيادة ومناضلين يرفع التعازي القلبية الحارة والمواساة الخالصة لأسرة الفقيد بعد هذا المصاب الأليم.
وإذ نرجو من الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، فإننا نتمنى من أعماق قلوبنا لأسرته وذويه حسن الثواب على ما صبروا، كما ندعو الله بقلوب وجلة و نفوس مسلمة بقضاء الله وقدره أن يغدق عليهم من معين الخير والبركة و الرحمات، وأن يثبت قلوبهم على الإيمان، ولا نقول إلا ما يرضي الله ورسوله.
حزب ايناد:
تلقينا ببالغ الحزن وعميق ا لأسي نبأ وفاة المغفور له
الإمام الشافعي ولد أحمادو الذي انتقل إلي جواري ربه اليوم الجمعة الموافق 06/01/2012 عن عمرناهزال88 عاما قضي معظمه في خدمة الوطن ونصرة المظلومين وبهذه المناسبة الأليمة فإننا في الاتحاد الوطني للتناوب الديمقراطي نتقدم بأحر التعازي واخلص المواساة إلي الشعب الموريتاني و أفراد أسرة المغفور له في هذا المصاب الجلل وفي الوقت الذي نشاطرهم فيه أحزانهم فإننا نرجو من المولي عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته وان يلهم ذويه وعائلته الكريمة الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون
عبد القدوس ولد اعبيدن
رئس الاتحاد الوطني للتناوب الديمقراطي
حزب حاتم:
تلقينا في حزب الاتحاد والتغيير الموريتاني "حاتم" اليوم الجمعة نبأ وفاة المغفور له بإذن الله تعالى الإمام ولد الشافعي، وبهذه المناسبة الأليمة فإننا في حزب حاتم نرفع أحر تعازينا القلبية إلى أسرة الفقيد راجين من الله العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وعظيم غفرانه.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
أمانة الإعلام والاتصال
06/01/2012
 |
تاريخ الإضافة: 07-01-2012 13:26:48 |
القراءة رقم : 858 |