توقيع عدة اتفاقيات تعاون بين موريتانيا وقطر
شهد التعاون الموريتاني القطري، دفعا جديدا بمناسبة زيارة امير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني لموريتانيا اليوم والتي دامت يوما واحدا، كان حافلا باللقاءات والتوقيعات علي رزمة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين طالت مجالات حيوية كثيرة ومتنوعة، حسب المراقبين.
وقد تضمن برنامج الزيارة لقاء انفرادي بين رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز وأمير دولة قطر سمو الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني، قبل حضورهما التوقيع علي جملة الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، التي شملت:
اتفاقية للتعاون في المجال القانوني بين البلدين، اتفاقية للتعاون في المجال القضائي، اتفاقية للتعاون في مجال الشؤون الاسلامية والأوقاف، اتفاقية للتعاون في المجال الثقافي، اتفاقية بشأن استخدام العمال الموريتانيين في قطر، اتفاقية للتعاون في مجال الصرف الصحي، اتفاقية للتعاون في مجال البيئة والتنمية المستدامة، مذكرة تفاهم بين وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي وشركة الديار القطرية، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التعدين، مذكرة تفاهم في مجال الزراعة والبيطرة، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة، مذكرة تفاهم بين البنك المركزي الموريتاني ومصرف قطر، كما تم التوقيع علي البرنامج التنفيذي الأول للاتفاق الإعلامي للسنوات 2011 و2012 و2013.
وقد اتفقت موريتانيا وقطر في نهاية زيارة الأمير القطري لنواكشوط مساء اليوم الخميس علي أن يعملا بجد لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لضمان إرساء تعاون وثيق يفتح آفاقا للارتقاء بالتعاون بينهما إلى مستوى تطلعات الشعبين الشقيقين وقيادتيهما وذلك في انتظاراكتمال التصديق على هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرنامج التنفيذي من طرف الهيئات التشريعية في البلدين.
وقد وقع علي غالبية هذه الاتفاقيات ومذكرات التفاهم عن الجانب الموريتاني، مع عدد من المسؤولين القطريين، سفير موريتانيا في قطر الشيخ سيد أحمد البكاي ولد حمادي، الذي ترجع أوساط موريتانية وقطرية رسمية، له الفضل في زيارة أمير قطر لموريتانيا بعد أن تأجلت مرارا لأسباب غير معلنة وكذلك تذويب الجليد عن علاقات البلدين التي شابها فتور خلال السنتين الماضيتين.
وتعقيبا علي نتائج الزيارة أدلى وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية خالد بن محمد العطية للصحافة بتصريح قال فيه، إن الزيارة كانت بكل المقاييس ناجحة وموفقة في متابعة وتطوير علاقات البلدين في كافة المجالات، حيث أسفرت عن التوقيع علي ثلاثة عشر اتفاقية في جميع المجالات وتم خلالها تبادل الأفكار واستعراض الأوضاع الراهنة في العالم.
وصرح مصدر قطري، طلب التكتم علي اسمه، لوكالة نواكشوط للأنباء، ان هذه الزيارة قد أسست لعلاقات حميمة بين سمو الشيخ حمد بن خليفه آل ثاني ورئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، حيث خرجا من الجلسة المغلقة يتبادلان النكت والأحاديث الودية وكانت آخر كلمة قالها سمو الأمير لولد عبد العزيز عندما ودعه في القصر الرئاسي قبل مغادرته للمطار (حسب التقاليد الابرتكولية لأمير قطر)،"أنا وأنت يجب أن يكون الاتصال بيننا كل شهرين علي الأقل وإذا لم تتصل بي سأتصل أنا بك"، حسب قول المصدر القطري.
 |
تاريخ الإضافة: 06-01-2012 00:26:04 |
القراءة رقم : 1010 |