حزب العدالة والديمقراطية ينتقد تعاطف منسقية المعارضة مع ولد الامام الشافعي
هاجم الحزب الموريتانى للعدالة والديمقراطية، منسقية المعارضة الديمقراطية، في موريتانيا مستغربا تعاطفها مع ما وصفه "بشخص مطلوب للعدالة متهم بالإرهاب".
هاجم الحزب الموريتانى للعدالة والديمقراطية، منسقية المعارضة الديمقراطية، في موريتانيا مستغربا تعاطفها مع ما وصفه "بشخص مطلوب للعدالة متهم بالإرهاب".
وقال الحزب في بيان توصلت "ونا" بنسخة منه، إن منسقية المعارضة أخرجت خطابها عن مساره الطبيعى الذين من المفترض أن يصب في إطار التوجيه والإرشاد، ورص الصفوف، بدلا من توتير وتأزيم الروابط المجتمعية للشعب الموريتانى، حسب ما جاء في نص البيان:
"تفاجئنا من جديد في الحزب الموريتاني للعدالة والديمقراطية، من المستوى الخطابي الذي تعج به الساحة السياسية، وتتبناه معارضتنا لمحترمة هذه الأيام، والذي يجنح إلى العنف أكثر منه إلى السلم، فكما هو معروف هناك أدبيات
وقواسم مشتركة بين بني البشر مهما اختلفت وجهات نظرهم، ومهما تنافرت مصالحهم، فالوطن هو الخيمة الكبرى التي توحد بين السياسيين وغير السياسيين، أما أن يتحول خطاب قادة رأي "منسقية المعارضة"، محترمون من دور التوجيه والإرشاد ورص الصفوف، إلى توتير وتأزم الروابط المجتمعية للشعب الموريتاني، التي تعتبر خط أحمر بالنسبة للوطن، والشعب، على حد السوء، فهو أمر مرفوض بتاتا وغير مقبول,
إن وقوف قادة رأي يتوقون لقيادة سفينة الوطن مستقبلا في صفوف من يحمل جنسيات أجنبية، ويدعم تنظيمات إرهابية، يعلم الجميع بعلاقة ذالك الشخص بالإرهاب وتلقيه عمولات صعبة بعد جني ثمار عمليات الاختطاف، لخطأ لا يغتفر، وجرم لا ينسى، في حق وطن أعزل، ترسو سفنه بحثا عن مزيد من التنمية والاستقرار، في ظل تصاعد الخطابات العنصرية، وتنامي الأطماع الأجنبية بمصالحه، مستهدفة وحدته واستقراره. كان أحري بمنسقيه المعارضة المحترمة (COD)أن تكون حريصة على أن تبقى موريتانيا (الأم) في منآي عن صراعات سياسية، لا أن تجعل منها ضحية أوكبش فداء لأنها تعارض هذا النظام أوذلك، إن الوطن فوق الجميع ويجب أن يظل كذالك.
إن مثل هذه الخطابات التي تعج بها أحاديث المنسقية، يعكس مدى إفلاس أصحابها من أية أحاديث سياسية تمكنهم مستقبلا في إقناع عامة الشعب الذين جعلوا من خطاباتهم، نكت يتندرون بها في الصالونات والمقاهي، والمكاتب، والساحات العامة.
كما أن استغلال المنسقية للقضايا التي تمس وحدة وأمن واستقرار المجتمع لدليل ناصع على تخبطها وتساقط أقنعتها التي طالما، ما أباحت متقمصة إياها بدعم الإصلاح. إن منسقية المعارضة المحترمة، لاشك أنها ترسو اليوم في آخر نفق مظلم كان ينتظرها، فهل بعد هذا التصعيد واللعب بالنار، وإثارة النعرات ودعم الإرهاب، وتوظيف الخطاب القبلي في قضايا سياسية، بين أفراد الشعبـ، إلا نهاية لمشروع لم تكتمل معالمه من قبل.إن سياسة ردم الرأس في التراب، والعمل على رفعه هامة لعمري ليئس في ذاته، وحلم لن يتحقق مهما كانت النتيجة، فستكون سالبة بالنسبة لأصحاب ذالك الخطاب الماسك بزمام السقوط الحر، أمام أول معارك سيدخلونها مع الشعب.
نواكشوط- بتاريخ:
31-12-2012
عن الحزب الرئيس: محمودي ولد صيبوط
 |
تاريخ الإضافة: 01-01-2012 16:58:17 |
القراءة رقم : 733 |