"لا للإباحية" تؤكد إرغام نزيلات سجن النساء بنواكشوط على ممارسة الدعارة
جانب من وقفة المبادرة أمام الجامع الكبير بنواكشوط
|
نظمت مبادرة "لا للإباحية" يوم امس الجمعة وقفات احتجاجية أمام مساجد: الجامع الكبير بنواكشوط، ومسجد الشرفاء بنواكشوط، ومسجد طلحة بن عبيد الله قرب كرفور الرابع و العشرين بنواكشوط، ومسجد السكينة بنواذيبو
ودعت المبادرة في مظاهراتها السلطات إلى إغلاق مراكز الدعارة والفساد الأخلاقي ووضع الآليات اللازمة لحماية أخلاق المجتمع و خاصة فئة الشباب.
وأعلنت المبادرة في بيان لها أنها سجلت حصول حالات اعتداء خطيرة في سجن النساء بنواكشوط وتشمل هذه الحالات:
الاغتصاب و الاعتداء الجنسي، وإفساد أخلاق بعض السجينات وإرغامهن على ممارسة الدعارة كشرط للخروج من السجن أو التمتع بتسهيلات خاصة، وتوزيع المواد المخدرة على بعض السجينات و إرغامهن على تعاطيها لسهولة التحكم بهن.
و طالبت المبادرة في بيانها بفتح تحقيق جدي و عاجل لكشف ملابسات هذه الممارسات الإجرامية في سجن النساء على أن يشارك به منظمات محلية موثوقة و منظمات دولية معروفة مثل الصليب الأحمر الدولي و المنظمات الدولية المعنية بحقوق المرأة.
ولفتت الانتباه إلى أن هذه الاعتداءات تخالف جميع القوانين المحلية و الدولية الخاصة بحقوق المرأة .
و تشير المبادرة إلى أنها سترسل تقارير مفصلة عن جميع الانتهاكات الحاصلة بهذا السجن إلى عدد من المنظمات الحقوقية الدولية لاطلاعها على هذه الانتهاكات الخطيرة و مطالبتها بالضغط على الحكومة الموريتانية لإصلاح وضعية هذا السجن و إيقاف و محاكمة من يستغله حاليا لنشر الإباحية و الدعارة , و تحول هذا السجن إلى مركز للتربية و التأهيل و حماية أخلاق السجينات به و توفير حرس نسائي في القسم الداخلي منه بدلا من الحرس الرجالي الحالي.
 |
تاريخ الإضافة: 24-12-2011 18:11:41 |
القراءة رقم : 2045 |