"ايرا"تدخل في اعتصام مفتوح في" توجنين" تضامنا مع سكان (ملح القطاع2)
أعلنت مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية "ايرا"عن دخولها في اعتصام مفتوح إلى جانب المنكوبين أمام مباني مقاطعة توجنين تضامنا مع سكان (ملح القطاع2) المحتجزين بعد رفضهم تدمير منازلهم التي هدمت على رؤوسهم بأمر من حاكم المقاطعة.
وعبرت المنظمة في بيان وزعته اليوم عن استيائها من مثل هذا التصرف الذي ينتهك كل الأعراف و القيم الأخلاقية و الدينية.
وهذا نص البيان:
يعيش حي السعادة (منطقة ملح القطاع 2 ) بمقاطعة توجنين مأساة إنسانية منذ يوم أمس ، لم يسبق لها مثيل إثر تدخل عنيف من السلطات الأمنية بمشاركة فعلية من حاكم المقاطعة السيد عبد القادر ولد الطيب. وكان ذلك لهدف إخلاء مساحة يسكنها مواطنون عزل منذ سنوات طوال، قرر الحاكم أن ينتزعها منهم بالقوة لصالح متنفذين زعموا أنها منحت لهم في وقت ما . و قد رفض المواطنون الانصياع لأوامر الحاكم لتقديرهم أنهم الأحق بهذه الأرض التي أحيوها منذ أمد بعيد . فأمر الحاكم السلطات الأمنية بالتدخل و استخدام الجرافات وكل وسائل الدمار المعروفة لديهم لتحطيم المباني على رؤوس سكانها، وذلك ما تم بالفعل و خلف عشرات الأسر البائسة تفترش التراب و تلتحف السماء في فصل الشتاء حيث باتوا ليلتهم البارحة في العراء بدون مأوى. و كانت الحصيلة زيادة على ما تقدم : عدد كبير من الجرحى بعضهم في حالة خطيرة و من بينهم امرأة حبلا سقط جنينها. كما اعتقل منهم 13 شخصا من بينهم جريح و هم الآن في مخفر شرطة توجنين
إن مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية إذ تؤازر هؤلاء المواطنين العزل لتعبر عن:
ـ استيائها من مثل هذا التصرف الذي ينتهك كل الأعراف و القيم الأخلاقية و الدينية
ـ دخولها في اعتصام مفتوح إلى جانب المنكوبين أمام مباني مقاطعة توجنين منذ اليوم الخميس، و حتى يطلق سراح المحتجزين و ينصف المظلومين بإعادتهم إلى مساكنهم و تتم معاقبة كل الضالعين في هذه الفاحشة
ـ مطالبتها للمنظمات الخيرية و الدول الصديقة للشعب الموريتاني بالتدخل السريع لإنقاذ هؤلاء المواطنين من ما قد يلحق بهم و بأبنائهم من ضرر إزاء هذا العدوان الغاشم
ـ استنكارها لتدخل الحاكم الذي يبرهن على عنصرية الدول و عدم مساواتها للمواطنين
ـ دعوتها للراي العام الوطني و الدولي إلى إنقاذ المواطنين ( الفقراء) من سياسات الجنرال محمد ولد عبد العزيز و سدنته .
اواكشوط في 15 دجمبر 2011
اللجنة الإعلامية
 |
تاريخ الإضافة: 15-12-2011 11:08:29 |
القراءة رقم : 769 |