المدير السابق لصناديق القرض والادخار ينضم للمعارضة
اعلن احمد ولد خطري المدير العام السابق لصناديق القرض والادخار ـ الخارج من السجن اخيرا ـ انضمامه للمعارضة.
جاء هذا الاعلان خلال مؤتمر صحفي عقده ولد خطري مساء اليوم الاثنين في مقر حزب الاتحاد الوطني للتناوب الديمقراطي (UNAD) المعارض الذي اعلن المدير السابق الانضمام اليه، مبررا ذلك بقناعته بضرورة المساهمة في انقاذ موريتانيا من الوضع المتردي، حسب ما ورد في بيان الانضمام الذي قراه امام الحاضرين وجاء فيه:
"إن وجودي اليوم أمام ما أعتبره نخبة هذا البلد وقادة رأيه ليشكل لديَ مصدر فخر واعتزاز، هذه النخبة التي وقفت إلى جانبي وآزرتني أيام محنتي في السجن حيث مكثت فيه ثلاث سنوات إلا أياما معدودة.
إن بلادنا اليوم كما تعلمون تمر بأزمة حقيقية ذات أبعاد مختلفة تجلياتها بارزة للعيان في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وليس المقام هنا– أيها الحضور الكريم – لتناول أبعاد هذه الأزمة وانعكاساتها السلبية على حياة المواطنين، فأنتم في منسقية أحزاب المعارضة أدرى مني بذلك، فأهل مكة أدرى بشعابها كما يقال.
وأمام مشهد كهذا وبعد قراءة متأنية للساحة السياسية، قررتُ أن أساهم بجهدي المتواضع كأي مواطن موريتاني غيور على المصالح العليا لبلاده بالانخراط في العمل السياسي من خلال انضمامي لحزب الاتحاد الوطني للتناوب الديمقراطي، هذا الحزب المعروف على الساحة الوطنية - ضمن ما يعرف بمنسقية أحزاب المعارضة - بمواقفه المشرفة والشجاعة من أجل الدفاع عن مصالح موريتانيا ديمقراطية متطورة مزدهرة.
ومن دواعي انضمامي لهذا الحزب – من بين أمور أخرى - كونه يضم نخبة من خيرة أبناء البلد البررة، لهم كفاءات مشهودة وتفانٍ في خدمة الوطن، وأخص بالذكر هنا رئيس هذا الحزب السيد عبد القدوس ولد اعبيدنا الذي عرفه البعيد منه قبل القريب بنزاهته وحبه لوطنه وقد ضحى في الماضي القريب بالغالي والنفيس من أجله.
وأشكركم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
 |
تاريخ الإضافة: 13-12-2011 00:18:19 |
القراءة رقم : 687 |