ندوة سياسية تجمع المعارضين والمؤيدين للإنقلاب
صورة من الندوة - خاص ونا-
|
"دور الأحزاب السياسية والفاعلين السياسيين في المرحلة الراهنة" تحت هذا العنوان نظم منتدى الضمائر الحية ندوة سياسية، حضرتها شخصيات سياسية مناوئة للإنقلاب،وأخرى داعمة له، وقد أفتتح الندوة الأمين العام للمنتدى المصطفى ولد أكليب بتشخيص شامل للوضع السياسي الراهن، وأعتبر ولد اكليب أن البلاد شهدت ظهور مجموعة سياسية تحترف المتاجرة بالمواقف السياسية وتبني مواقفها على أنها نابعة من موقف الشعب، مطالبا من المجموعات السياسية من كلا الطرفين أن تتوخا الموضوعية وتتحدث باسم أحزابها أو الهيئات التي يمثلونها بدون التحدث باسم الشعب الموريتاني.
وقد أثار الأمين العام للمنتدى مجموعة من الأسئلة والاشكالات لنقاش المتدخلين ، متسائلا، هل كان حل الأزمة السياسية التي عرفتها البلاد هو الانقلاب؟ وهل دخول بعض أحزاب المعارضة في الحكومة كان سببا كافيا ومبررا للانقلاب؟ ومن يتحمل الترويج والتحريض الخارجي لفرض حصار على الشعب الموريتاني،ومن سيدفع ثمن ذلك الحصار، ألا يستدعي الوضع الحالي التعالي على المصالح الحزبية الضيقة والجلوس من أجل حل توافقي للأزمة الحالية.
وبما أن الندوة قد شاركت فيها معظم الأطياف السياسية، فإن تشخيص الأزمة الحالية قد عولج من زوايا مختلفة، فهناك من أعتبر حالة الانسداد السياسي والفشل في الآداء الحكومي هي أسباب من بين أخرى كانت مبررا للانقلاب، أما الطرف الآخر أعتبر أن الإنقلابات لا مبرر لها تحت أي ظرف خصوصا أن الرئيس المطاح به هو رئيس منتخب بشهادة الجميع.
وقد تدخل في الندوة كل من رئيس حزب تواصل محمد جميل ولد منصور، والنائب سيدي محمد ولد محم، ورئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمة، والدكتورمحمد الأمين ولد الناتي عن حزب التحالف الشعبي التقدمي، والدكتور عبدالرحمن ولد سيدي محمد عن حزب تكتل القوى الديمقراطية، وصالح ولد دهماش مسؤول الاعلام في حزب حاتم.
تاريخ الإضافة: 05-10-2008 12:56:10 |
القراءة رقم : 559 |