اضغط هنا

اضغط هنا

أحزاب موريتانية تعزى في وفاة الإمام الشافعي   الجمعية الوطنية تناقش قانون اللجنة الانتخابية (نص مشروع القانون)   المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان يستنكر محاولة الاعتداء على" بيرام"   في "لعويسي": مقتل شخص وإصابة اثنين إثر إطلاق الدرك النار عليهم   السفير القطري بنواكشوط: زيارة سمو الأمير كانت ناجحة واكتملت جميع مراحلها   نواكشوط: وفاة والد رجل الأعمال المعارض المصطفى ولد لمام الشافعي   المرصد الموريتاني لحقوق الإنسان يندد بالانتهاكات التي تعرض لها الطلاب المعتقلون   مبادرة انبعاث الحركة الإنعتاقية تعلن عن إحباط محاولة اغتيال بيرام ولد اعبيدي   توقيع عدة اتفاقيات تعاون بين موريتانيا وقطر   مجلس الوزراء يجري تعيينات واسعة في وزارة الداخلية وبعض القطاعات الوزارية  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

حزب العدالة والديمقراطية :تصريحات بيرام الأخيرة جاءت بعد يئسه من خلق فتنة بين أفراد الشعب الموريتاني

اضغط لصورة أكبر

أكد الحزب الموريتانى للعدالة والديمقراطية أن تصريحات بيرام الأخيرة جاءت بعد أن " يئس من خلق فتنة بين أفراد الشعب الموريتاني، حيث بذل طيلة السنتين الماضيتين قصارى جهده لشق النسيج الإجتماعي من خلال التطاول على مقدسات الأمة، وانتهاك حرمات المنازل واقتحامها بحجة تحرير الخدم" .

وقال الحزب في بيان موقع من قبل رئيسه، أن بيرام بذلك يسعى للتحسين من صورته، "ولن يحقق ذلك إلا إذا تاب واعتذر للمجتمع الموريتاني، وعاد إلى صف الحراك السياسي الوطني المؤمن بقضايا أمته وشعبه.
وجاء في البيان ما نصه:
في خرجة جديدة من خرجاته المسرحية الهزيلة قال "بيرام ولد اعبيدي إن الوقت قد حان لمشاركة فاعلة في الجهد المقاوم للظلم والاضطهاد والدفع باتجاه كشف شامل للجرائم من أجل عدالة تخدم السلم وتنصف الضحايا.
مضيفا أن شعار حركته هو "الاستعداد للموت من أجل العدالة والمساواة ، لكن ليس من الوارد القتل من أجل تحقيق العدالة".
تأتي هذه التصريحات بعد أن يئس هذا الإمعة من خلق فتنة بين أفراد الشعب الموريتاني، حيث بذل طيلة السنتين الماضيتين قصارى جهده لشق النسيج الإجتماعي من خلال التطاول على مقدسات الأمة، وانتهاك حرمات المنازل واقتحامها بحجة تحرير "الخدم"، وسط تجاهل من السلطات، مما أحدث أزمة اجتماعية دفع ثمنها الذين يزعم الدفاع عنهم، بينما يقتصر دوره على تسريحهم من أعمالهم دون أن يقدم لهم البديل.. وقد استمر سلوكه الهمجي إلى أن تلقى درسا في حادثة مفوضية القصر التي أعادته إلى حجمه الطبيعي، وعلمته بأن العنف لا يولد سوى العنف.
لقد أدرك بيرام متأخرا أن عبارات من قبيل البربر، وتأليب الزنوج على إخوتهم العرب والعكس لن يفيده في سعيه لاستدرار فتات المنظات الصهيونية الدولية التي يتلقى منها الأوامر
إن دعوة بيرام لقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى المساهمة في كشف الحقيقة وفتح الملف الإرث الإنساني وكشف المتورطين الفعليين في ما يسميه هو بأعمال الإبادة، لا يمكن وصفها إلا بأنها تخبط يشبه ترنح الديك المذبوح، لأنه لم يجد آذانا صاغية لدى الذين حاول دغدغة عواطفهم، فعاد إلى من اتهمهم بالوقوف وراء الجرائم ليطلب منهم تطبيق العدالة، بل وصل به الأمر درجة القول إن "هناك ضباط من البيظان رفضوا إطلاق النار وأعمال القتل ، وهنالك ضباط من العبيد رفضوا ، وهنالك من الزنوج من تآمر وشارك في التعبة والقتل والعنف الذي استهدف أبناء جلدته ، لذا لن تتضح الأمور مالم يرفع الغطاء عن تلك الأحداث الأليمة من تاريخ موريتانيا المعاصر". على من يحاول بيرام الضحك، إنه بهذا التصريح يصنع مساحات جديدة للتجريم بعد أن حصرها في شريحة واحدة.
ولكي يستمر في لعب دور الذي يكذب حتى يعتقد صدق كذبه استهجن ولد أعبيدي ما قال إنها خطة فاشلة قام بها بعض الشبان المقربين اجتماعيا من رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز لاغتياله، لإن هذه الفكرة لا تقيم إلا في ذهنه المريض، وعقله الذي تشكلت قوالبه من الدسائس والمؤامرات، متوهما أن موريتانيا هي جنوب إفريقيا في عهد لابرتايد.
ولا أدل على ذلك من قوله " لن تجبرونا على العنف أو حمل السلاح ، ولن تزيدنا تلك الدسائس إلا تمسكا بسلمية المشروع الذي نؤمن به.." فمتى كان بيرام حريصا على السلم الأهلي والسكينة العامة ألم يهاجم أسرا آمنة في منازلها، ألم يقد عصابات "الهكانا" للاعتداء على مفوضيات الشرطة، بحجة تطبيق القانون وكأننا في جمهورية "الواق واق" لا سلطة فيها ولا نظام.
أخيرا ليعلم بيرام أن تغيير خطابه الشوفيني في هذه اللحظة، بغية الانخراط في العمل السياسي لن يشفع له ولن ينال من التزكية الشعبية حتى أصوات أسرته الضيقة، فالذاكرة الشعبية قوية، لتستذكر كم من عالم جليل قال بيرام "سأبول على رأسه" رغم أن تلك العادة قد تكون جزء من سلوكه ابيولوجيا، وكم من أسرة قطع رزقها بعنترياته المقيتة.
ختاما لكي يصحح بيرام أخطاءه ويتوب عليه أن يعتذر للمجتمع الموريتاني، ويعود إلى صف الحراك السياسي الوطني المؤمن بقضايا أمته وشعبه، لأنه بجرائمه لن يحقق ثلمة من شعبية الزعيم الوطني مسعود ولد بلخير، الذي أصبح أبا لكل موريتاني يرفض الظلم ويطمح لبناء موريتانيا متعددة الأعراق قوية بتنوعها، مؤمنة بهويتها الإسلامية العربية الإفريقية.


عن المكتب التنفيذي
الرئيس: محمودي ولد صيبوط

 

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 05-12-2011 16:22:18 القراءة رقم : 946
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:47521073 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009