توشيح النقيب شينخا ولد القطب قائد الوحدة التي أحبطت هجوم نواكشوط

وشح رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الاثنين بمناسبة الذكرى الـ51 لعيد الاستقلال الوطني عددا من الضباط والجنود بينهم النقيب شينخا ولد القطب الضابط في الحرس الرئاسي.

وكان النقيب شيخنا ولد القطب قد قاد وحدة من الحرس الرئاسي تصدت لمسلحين من تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي فجر يوم 1فبراير الماضي على المشارف الجنوبية للعاصمة نواكشوط، وقد تمكنت الوحدة من اعتراض سيارة مفخخة كان اثنان من مسلحي القاعدة يستقلانها في طريقهما إلى نواكشوط، وتمكنت الوحدة من تفجير السيارة المفخخة بعد إصابتها بقذيفة آ ربي جي، وذلك عقب تبادل لإطلاق النار مع عناصرها، وقد أصيب ولد القطب وعدد من عناصر وحده بجراح في العملية، جراء قوة الانفجار وإطلاق النار الذي استهدفهم من عناصر التنظيم.
وقد أدت العملية إلى مقتل اثنين من مسلحي القاعدة كانا داخل السيارة التي تم تفجيرها، بينما أصيب عناصر من وحدة الحرس الرئاسي بينهم النقيب شينخا ولد القطب بجراح تراوحت بين الخفيفة والمتوسطة.
ويأتي توشيح النقيب شيخنا ولد القطب بوسام ضاط في نظام الاستحقاق الوطني، بعد عودته من تلقى العلاج في المملكة المغربية، تقديرا للدور الذي لعبته وحدته في التصدي للسيارة المفخخة التي كانت تستهدف رئاسة الجمهورية وسط العاصمة، حسب تصريحات وبيانات تنظيم القاعدة.

تاريخ الإضافة: 28-11-2011 12:30:49	القراءة رقم : 2735