في نواذيبو :اطر الحزب الحاكم يرفضون تهميش السكان الأصليين للولاية
( وناـ انواذيبو)- طالب ناشطون في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم في موريتانيا باعتماد مقاربة ملائمة في إختيار القيادات السياسية على مستوى ولاية نواذيبو وبالتعامل الجدي مع المطالبات الشعبية والتنموية للولاية نزولا عند رغبات الساكنة.
وأكد متدخلون الليلة البارحة في تجمع نظم بمناسبة إنضمام مجموعات محلية للإتحاد من
أجل الجمهورية بنواذيبو علي ضرورة التهيئة الجدية للمرحلة القادمة بعيدا عن الممارسات
والمسلكيات التي تعتمد حرمان السكان الاصليين في نواذيبو بحجج واهية ومضللة.
وأعتبر أحد الشباب أن السلطات العمومية أعطت الكثير من الوعود لسكان الولاية لكنها لم تتحقق بما فيها التشغيل ، وتمكين سكان المدينة من الاستفادة من الخيرات والإمكانات الهائلة
داخل الولاية علي حد وصفه.
واعترف رئيس بعثة الحزب الحاكم الشريف بوي أحمد أن هناك ظلما مورس ضد السكان
المحليين ومثلها المطالب الشعبية التي لم يتحقق الكثير منها بالرغم من أن الجهات العليا
علي علم بها.
وأرجع ذلك إلي أن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية يعتمد علي موارده الخاصة وليس
إمكانات الدولة كما هو الحال في المراحل السابقة.
وأكد نائب تشيت أن حزبه سيحترم إختيارات منتسبيه خلال الإستحقاقات المقبلة بواسطة
مقاربة ترتكز آليات شفافة وفق وصفه.
ودعا أنصار الحزب في انواذيبو للإ ستعداد لمهرجان يحضره رئيس الحزب السبت
المقبل لشرح نتائج الحوار والرد علي المقاطعين والنهج الذي اتخذوه في هذا الخصوص.
عبد الله ولد النم الوزير السابق اعتبر ان الحوار قيمة حضارية والبلد وصل لمراحل متقدمة
في الديمقراطية جعلته في منأي عن الربيع العربي.
وقال عضو بعثة الحزب الحاكم إنه تحقق لنواذيبو الكثير من المطالب بالرغم من مشاكل
المدينة وتاُثيرات الازمة العالمية ومن ذلك إنشاء مقاطعة الشامي، وتخطيط المدينة بالقضاء
علي العشوائيات ، وتطوير الصيد خاصة الصيد السطحي.
وأكد الفيدرالي السابق أن انواذيبو له إمتداداته الجغرافية غير أ ن الولاء يجب أن يكون للوطن
قبل كل شيئ ، محذرا من الدعايا الجهوية الضيقية ،مستدركا أن التمنثيل الإنتخابي عليه أن يجسد إهتمامات أبناء الوطن في إطار الحزب بعيدا عن التطرف وفق وصفه.
وفي سياق متصل حضر هذا التجمع اعضاء من بعثة الحزب للتهيئة لمهرجان يزمع تنظيمه
وفيدارلية الحزب ومسؤولة النساء وسيناتير المدينة وعدد من الوجهاء والفاعلين والاطرو
المهتمين.
 |
تاريخ الإضافة: 26-11-2011 12:42:43 |
القراءة رقم : 595 |