بنت بيده: الحوار مكسب وطني يفتح أفاقا واعدة لترسيخ المسيرة الديمقراطية
عقدت بعثة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية إلى ولاية لبراكنه الخاصة بالتحسيس حول نتائج الحوار بين الاغلبية الرئاسية و أحزاب المعارضة مساء اليوم مهرجانا في دار الشباب في مدينة ألاك.
وقد تحدثت سيسه منت بيده وزيرة الثقافة و الشباب و الرياضة رئيسة البعثة عن أهمية الحوار معتبرة إياه مكسبا وطنيا ثمينا، يفتح أفاقا واعدة لتجذير و ترسيخ المسيرة الديمقراطية و يسهم في توفير الاستقرار و التنمية.
و قد استعرضت رئيسة البعثة محاور الخطاب على النحو التالي:
• السياق الذي اكتنف الدعوة للحوار و التحضير له و انعقاده و صداه
• شرح مضامين الاتفاق المنبثق عن الحوار الوطني
• رؤية الحزب لما بعد الحوار والنتائج المنتظرة
• عرض عن نتائج العمل الحزبي
• عرض عن برنامج التدخل 2012
• الاستماع لمناضلين و رفع مشاكلهم إلى قيادة الحزب
فالنسبة للسياق الذي اكتنف الدعوة للحوار و التحضير له و انعقاده والصدى الذي تركه لدى الرأي العام ذكرت السيد الوزيرة بأنه يمكن القول بدون مزايدة ان الحوار يعتبر جزءا هاما من تعهدات رئيس الجمهورية الواردة في برنامجه الانتخابي الذي نال ثقة أغلبية الموريتانيين عام 2009 والذي تعهد فيه حسب قولها:
• بتفعيل العمل السياسي الوطني
• وإشراك كل مكونات الطيف السياسي في إعادة صياغة أسس التعاطي مع الشأن العام من خلال:
إصلاحات سياسية تطبعها روح الانفتاح
الحرص على الفصل بين السلطات
ترسيخ الديمقراطية والحكم الرشيد
تحرير الفضاء السمعي البصري وترقية حرية الصحافة والتعبير الحريات العامة
مكافحة الفساد
مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود ورفع التحديات الأمنية المصاحبة لهذه الظواهر.
اما بالنسبة شرح مضامين الاتفاق المنبثق عن الحوار الوطني، فقد تعرضت الوزيرة للمحاور الاساسية لنتائج الحوار مركزة على مكاسب المرأة. كما تناولت اهمية الوحدة الوطنية و تعزيز المسار الديمقراطي من خلال:
o التداول السلمي للسلطة
o توطيد و تحسين الاطار التنظيمي للإنتخابات
o توسيع نطاق مشاركة الاحزاب السياسية
و ذكرت بالاصلاحات التي شملت دولة القانون و الحكامة الرشيدة و استعرضت التدابير التي تم الاتفاق عليها في مواجهة التحديات الامنية و مكافحة الارهاب
أما بخصوص رؤية الحزب لما بعد الحوار والنتائج المنتظرة، فقد نوهت رئيسة البعثة بالاهتمام الذي يوليه الحزب لهذا الحدث مطالبة المناضلين بضرورة الإعداد الجيد للاستحقاقات القادمة. و قد طالبت ضرورة التنسيق بين المرشحين الحزبين و قواعدهم على أن تكون القيادة الحزبية عونا لهم على تزكية هذه الترشحات.
 |
تاريخ الإضافة: 20-11-2011 17:25:24 |
القراءة رقم : 287 |