اضغط هنا

اضغط هنا

إيرا- موريتانيا، ترتاح لحكم العدالة لصالح مستعبدين وتعتبر الحكم اعتراف بوجود العبودية   البيان الصادرعن اجتماع مجلس الوزراء   انطلاق الفعاليات المخلدة للذكرى 22 لإتفاقية حقوق الطفل   مجموعة السراج: تنقيط الملفات الإذاعية والتلفزيونية تحوم حوله الكثير من علامات الاستفهام   لجنة الأزمة في حزب"التحالف" تتهم وزير الداخلية بالانحياز ل"مسعود"   مجموعة حجاج موريتانيا على نفقة قطر تسدى جزيل تشكرانها للشيخ حمد   ولد معط الله :"المعارضة المقاطعة تحاول صرف الأنظار عن النتائج المشرفة للحوار الوطني"   الاتحاد الوطني للطلبة ينتقد إيقاف التسجيل في المعهد العالي   انتخاب "ولد عبد الحي"رئيسا لجمعية المسرحيين الموريتانيين   مجلس الوزراء يجتمع بالقصر الرئاسي في جلسة استثنائية  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

حزب الشباب يطالب السلطات بتفعيل اللامركزية

اضغط لصورة أكبر

طالب حزب الحراك الشبابي السلطات بضرورة تفعيل اللامركزية التي ستتيح لساكنة المناطق الهشة الحصول على مختلف الخدمات دون الاضطرار للانتقال إلى العاصمة نواكشوط.

دعوة قيادة الحزب جاءت خلال مهرجان تحسيسي بحي التيسير بدار السلام في مقاطعة دار النعيم نظمه الحزب مساء الخميس الماضي في إطار زيارة الاطلاع التي تقوم بها للوقوف على أوضاع السكان في المناطق الهشة في العاصمة نواكشوط.

رئيسة الحزب لاله بنت الشريف شكرت المناضلين والمتعاطفين والأنصار الذين حضروا في تعبير واضح عن تمسكهم بضرورة التغيير الحقيقي وتجديد الطبقة السياسية التي ملوا وعودها خلال المراحل الماضية مذكرتا بان خيار الحزب الهادف الى التسريع من تطبيق برنامج رئيس الجمهورية نابع من الاهتمام الكبير الذي يوليه الحزب لساكنة المناطق الهشة والتي ينبغي أن تكون تنميتها هي محور أي برنامج سياسي في البلد وهذا ما جسده فعلا البرنامج السياسي لرئيس الجمهورية الذي فاز بأغلبية أصوات المواطنيين.

مداخلات ساكنة دار النعيم الذين أعلنوا انضمامهم للحزب خلال المهرجان التحسيسي تناولت المحاور التجديدية في برنامج الحزب والتي تشكل بديلا فعليا قادر على ملئ الفراغ الذي خلفته التجارب السياسية السابق للمواطنين مع عدد من التشكيلات السياسية التي تعاملت مع المواطنين كخزان انتخابي يرمى به بعد نهاية كل استحقاقات.

رئيس لجنة السياسات في الحزب عبد الرحمن ولد الددي أكد على أن هذه الوضعية كانت من الأسباب الرئيسية التي دفعت الشباب إلى إنشاء حزب سياسي حيث ان هذه الفئة هي من يحمل الأحزاب على عواتقه وعندما يحين وقت اتخاذ القرارات يتم استبعادهم بحجة حداثة السن وانعدام التجربة والحقيقة يقول ولد الددي فان الشباب هو من يتحدث لغة العصر والفئة العريضة من هذا الشعب مما يجعل إقصاءه من صنع القرار شلا للقوة الحية للمجتمع والتي هي الغالبية المطلقة للسكان.

وذكر ولد الددي أن هذا الواقع جعل الحزب يضع الفئات المهمشة سياسيا من شباب ونساء ومعاقيين قلبه النابض الذي يتصدر هياكله وعلى كافة المستويات دون أن يعنى هذا تجاهلا لكبار السن الذين هم منبع الحكمة كل ذلك في إطار تكامل للأجيال لا صراع في رفض قاطع للإقصاء الذي عانى منه الشباب.

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 20-11-2011 14:09:47 القراءة رقم : 348
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:46263885 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009