مع اقتراب موسم الأمطار: سكان الطينطان يدقون ناقوس الخطر

ناشد العشرات من أعيان وشباب مدينة الطينطان التي عانت خلال السنة الماضية من فيضانات اعتبرت حينها أخطر كارثة تتعرض لها موريتانيا خلال السنوات الأخيرة،السلطات المحلية وضع حد لهذه الكارثة قبل موسم الأمطار الذي ينذر بتفاقمها ،واعتبروا أن المبالغ المالية الضخمة التي تم تحصيلها من هنا وهناك لتخفيف وطأة الكارثة ذهبت ولم تصل إلى مستحقيها.

وأكد الناطق باسم الجماعة التي وصلت إلى العاصمة نواكشوط منذ أيام واتخذت من فندق "آتلانتيك" مقرا لإقامتها ، في انتظار لقاء رئيس الجمهورية، "رفضها بشدة لفكرة ترحيل المدينة ، مؤكدا أن كل الدراسات التي تم القيام بها أثبتت أن مكان المدينة من الممكن القيام بالإجراءات الكفيلة لحمايته ولذلك فلا ضرورة لترحيلها "
بدورها وجهت رابطة الإخلاص من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الطينطان رسالة مفتوحة موجهة إلى رئيس الجمهورية طالبت فيها بحماية المدينة وصرف المياه الراكدة جراء السيول،
وجاء في الرسالة التي تلقتها - وكالة نواكشوط للأنباء- "إننا نحن ساكنة مدينة الطينطان المتضررين من كارثة فيضانات 8 أغسطس 2007 نتوجه إليكم بهذه الرسالة المفتوحة والثانية من نوعها لنطلعكم فيها على الحالة التي آلت إليها مدينتنا، فبعد انقضاء ما يقارب سنة على كارثة مدينة الطينطان هاهي الأمور تعود كما بدأت والكارثة تتسع وتتفاقم والمعاناة تزداد يوما بعد يوم، والإحباط واليأس هما سيدا الموقف".
..واعتبرت الرسالة أن الأضرار الاجتماعية والاقتصادية جسيمة لا تطاق وتفتقر إلى دراسة جادة ومتأنية تقنع الجميع وطالبت بـ:
1 ـ حماية دائمة للمدينة.
2 ـ بدء فوري لصرف المياه الراكدة جراء السيول.
3 ـ نطالب بالتشاور معنا وتعميقه في أي عمل يستهدف المدينة.
4 ـ تطالب الجماعة أن تشرفها بلقائكم كما عودتموها دائما على ذلك.

 

تاريخ الإضافة: 18-06-2008 16:35:28

القراءة رقم : 269