الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقرطية: "قمة أكرا خيرت الانقلابيين بين الجلوس في المقاعد الخلفية أو العودة من حيث أتوا"
كوريرا إساغا رئيس وفد الجبهة إلى قمة أكرا
|
نفت "الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية" المعلومات التي ذكرها عضو في الوفد الحكومي المرافق للوزير الأول، والتي أكد فيها أن السلطات الغانية طردت وفد الجبهة من مقر المؤتمر، وقالت الجبهة في تريصح صادر عن لجنتها الإعلامية أرسلت نسخة منه إلى "وكالة نواكشوط للأنباء" إن القمة "اعتمدت وفد الحكومة الشرعية وخيرت الانقلابيين بين الجلوس فى المقاعد الخلفية أو العودة من حيث أتوا".
وجاء في تصريح الجبهة ما نصه:
"نشرت بعض المواقع الالكترونية أخبارا كاذبة تحمل توقيع مجهول فى محاولة للتغطية على الهزيمة الدبلوماسية النكراء التى مني بها وفد العسكريين إلى قمة أكرا، حين اعتمدت القمة وفد الحكومة الشرعية وخيرت الانقلابيين بين الجلوس فى المقاعد الخلفية أو العودة من حيث أتوا.
إن الحقيقة التى لاتمكن أن تغطي عليها الأكاذيب هي أن الوفد الذى يقوده السفير الفار من عمله مولاي ولد محمد لقظف وصل متأخرا لأكرا ودون ترتيب مسبق، ليجد أمامه وفد الحكومة الشرعية وقد حصل على اعتماد رسمي، وحين تقدم بطلب للاعتماد احتج وفد الحكومة الشرعية فطرح الأمر على لجنة تحكيم قضت بعد مداولات بأن يشارك الوفدان بصفة مراقب، وهو ما اعتبره وفد الانقلابيين صفعة مدوية فخرجوا محتجين، وما إن نشر الخبر على الانترنت وفهم الجنرال ورهطه أن أثره سيكون مدمرا على معنويات من تبقي من مساندين لانقلاب " ردة الفعل" حتى جاءت التعليمات من الجنرال بالعودة للقاعة وقبول عرض لجنة التحكيم مهما كان تعبيره صريحا عن بعد جماعة ولد محمد لغظف من نيل الشرعية.
أما ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من تعاط غاني غير لائق مع وفد الحكومة الشرعية فأمر لاوجود له إلا فى أذهان الطغمة العسكرية المغتصبة للسلطة فى موريتانيا، فقد استقبلت غانا بحفاوة كبيرة وفد الحكومة الشرعية و سيصدر الوفد خلال ساعات بيانا صحفيا عن مهمته فى أكرا التى أكدت من جدية التزام المجموعة الدولية بدعم نضال الشعب الموريتاني ضد الديكتاتورية والحكم العسكري المتخلف.
وفى الأخير نقول لمن يعتمدون الكذب وسيلة للتغطية على فشلهم وإخفاقاتهم إن تلك حيلة يمكن أن تفيدهم مرة واحدة لكنها لن تهبهم نصرا لايستحقونه ولايسيرون على طريقه".
تاريخ الإضافة: 02-10-2008 12:13:50 |
القراءة رقم : 750 |