أهالي السجناء السلفيين المشاركين في الحوار يطالبون الرئيس بالإفراج عنهم
جانب من اأهالي السلفين
|
دعا أهالي السجناء السلفيين الذين شاركوا في الحوارمع لجنة العلاء التي أوفدتها السلطة، رئيس الجمهورية إلى التدخل لإطلاق سراحهم بعد مرور أكثر من سنة على إطلاق سراح زملائهم.
دعوات أمهات وزوجات وأخوات المعتقلين جاءت خلال مؤتمر صحفي نظمه الأهالي صباح اليوم الاثنين بمقر رابطة النساء معيلات الأسر وسط العاصمة، حيث عبرت رئيسة الرابطة عن استغرابها أن يشمل العفو الرئيسي الأخير 191 مدانا في جرائم الحق العام، أكثر من نصفهم عاد إلى السجن بعد إطلاق سراحهم بأيام حسب قول بنت المختار، بينما يبقى بعض السجناء الذين تبرؤا من العنف وعبروا عن استعادهم للعودة إلى الحياة الطبيعية كأفراد فاعلين في المجتمع.
كما عبرت رئيسة الرابطة عن تضامنها مع السجناء الذين لهم الحق الكامل في معاملة إنسانية مهما كانت جرائمهم موضحة أن منع الأهالي من زيارتهم والاتصال معهم من وراء ستار زجاجي كلها إجراءات منافية للحقوق التي يكفلها لهم القانون.
ممثل السلفيين في الحوار عبد الله ولد سيديا الذ حضر المؤتمر الصحفي عبر عن استغرابه لعدم إطلاق سراح هذه المجموعة التي أكد أنها كانت أحرص على الحوار ونجاحه ممن أطلق سراحهم موضحا أن هذه المجموعة كان يفترض أن تكون على رأس قائمة المفرج عنهم.
وقد وزع أهالي السجناء نداء تحت عنوان "الألم والأمل" باسم أمهات وزوجات وأخوات بقية مجموعة الحوار التي ما تزال تقبع وراء القضبان رغم أنهم تبرؤوا من العنف والغلو وكل ما من شأنه أن يهدد أمن البلد وسلامته كما جاء في النداء، وقد حض النداء رئيس الجمهورية على التدخل لإنهاء معاناة هؤلاء المعتقلين وذويهم بعد أن ثبتت براءتهم من التطرف.
للإشارة فان عدد السجناء السلفيين وقت اطلاق الحوار كانوا 74 معتقلا بينهم 47 كانت لديهم قناعة راسخة بالاعتدال ونبذ التطرف حسب ولد سيديا، التحق بهم عشرة آخرون وقد أفرج عن 36 منهم في المرحلة الأولى و4 في المرحلة الثانية بينهم واحد لم يكن من المحاورين وقد التحق بمعسكرات القاعدة بينما يقبع لحد الآن 17 من السجناء الذين شاركوا في الحوار داخل السجن.
 |
تاريخ الإضافة: 14-11-2011 13:50:19 |
القراءة رقم : 366 |