ودعت النقابة في بيان صادر عنها اليوم الجمعة، جميع اسلاك التعليم الي التوحد والاستعداد للدفاع عن حقوقهم المهدورة، حسب البيان، الذي جاء فيه:
"تتشرف النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي (SIPES) بأن تطلع الأساتذة والرأي العام على جملة من القضايا التي تكشف مواصلة وزير الدولة للتهذيب الوطنيوالتعليم العالي والبحث العلمي تجاهله لقضايا الأستاذ وانتهاجه التعاطي السلبي مع النقابات والاستهلاك الإعلامي بدل مواجهة الواقع بصدق وجدية وفي هذا الإطار تبدي النقابة الملاحظات التالية:
- خيبة أملها في وزير الدولة للتهذيب الوطني والتعليم العالي والبحث العلمي بعد الطلبات المتكررة للقائه والتي منها ما كان باسم النقابة استقلالا، ومنها ما هو مشترك مع النقابة الوطنية للتعليم الثانوي (SNES) وكلها باءت بلا جدوى، وطبيعي في ظرف كهذا أن لا يلوح في الأفق تلبية أي من بنود العريضة المطلبية، ولعل الوزير أصبح مقتنعا بكلامه الذي قال في الجمعية الوطنية من أنه لا يوجد أستاذ واحد في عموم التراب الوطني غير راض بوضعيته، وبناء على ذلك فلا داعي لاستقبال النقابات لعدم وجود مشكل أصلا.
- استياء النقابة من التجاهل المتعمد في قضايا اللجنة الوطنية للمنتديات العامة حول التعليم سواء تعلق الأمر بالتنسيق والتشاور حول تشكيل اللجنة أو تعلق بالدعوة لحضور التنصيب، وهو ما يدل على الإقصاء وعدم الجدية في البحث عن الحلول الناجعة لوضعية التعليم الكارثية.
- تحمل الوزارة كافة المسؤولية في إصدار البطاقة المهنية بدون مواصفات شكلية ومعنوية تسهم فعلا في زيادة اعتبار ومكانة الأستاذ، وترفض البطاقات الهشة شكلا ومضمونا ولو بحجة أنها مؤقتة، لأن المؤقت في إداراتنا يتحول إلى دائم، والحق المعترف به اليوم قد يتنكر له غدا وفي علاوة الازدواجية والتجهيز وتعدد الاختصاصات خير مثال على ذلك.
كما تتشرف النقابة بأن ترفع للأساتذة أنها تشارك في الدورة الحالية للمجلس الأعلى للوظيفة العمومية والإصلاح الإداري والتي تناقش فيها نصوص بالغة الأهمية ومن بينها النظام الأساسي المطبق على أسلاك التعليم الثانوي وستتم موافاتهم بالخلاصات التي يتوصل إليها المجلس الموقر مع اختتام الدورة.
وفي الختام تؤكد النقابة للأساتذة ضرورة التوحد والتأهب للدفاع عن حقوقهم ومكانتهم المهدورة".