الوزير الأول: مسيرات المناوئين للانقلاب قد يتم حظرها.. والأيام التشاورية ستكون مفتوحة
أكد الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف عزم حكومته عقد الأيام التشاورية المفتوحة خلال الأسابيع القليلة القادمة، وقال ولد محمد الأغظف الذي كان يتحدث لإذاعة فرنسا الدولية صباح اليوم، إن هذه الأيام التشاورية ستنظم قبل سفره إلى بروكسيل للدخول في مفاوضات مع الاتحاد الأوربي وفقا لاتفاقية كوتونو، حيث يتوقع أن يتوجه إلى بروكسيل ما بين العاشر والخامس وعشر من أكتوبر الجاري.
وقال إن هذه الأيام التشاورية ستكون مفتوحة أمام الجميع، والمشاركون فيها غير مصنفين وفترتها ستكون مفتوحة، مؤكدا أنه يتعقد أنها ستسمر ما بين أسبوع واحد إلى ثلاثة أسابيع، وردا على سؤال حول عدم مشاركة أحزاب الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية في تلك الأيام التشاورية، قال ولد محمد الأغظف إنها ستكون مفتوحة وخيار المشاركة فيها فردي، ولكل جهة الحرية في المشاركة أو عدمها،
وبخصوص المسيرات التي تنوي الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية تنظيمها يوم 5 اكتوبر القادم، قال ولد محمد الأغظف إنه يعتقد أن البلد عاش خلال الشهرين الماضين الكثير من المظاهرات والمسيرات، "وقد حان الوقت لوقفها والتوجه إلى أمور أكثر جدية"، وأضاف أنه توجد لدى السلطات طلبات كثيرة لمسيرات ومظاهرات بعضها مؤيد وبعضها معارض، ويعتقد أنه لن يرخص لأي منها وقد يتم حظرها جميعا.
وبخصوص موقفهم من العقوبات التي يهدد بها المجتمع الدولي قال الوزير الأول إنها لم تطبق بعد، ويعتقد أن كل الأمور تمكن تسويتها بالحوار والنقاش، وفي حال ما إذا فرضت العقوبات وأصبحت أمرا وقعا فإنه لا بد من التعامل معها.
وردا على سؤال عن موقفهم من تاريخ السادس من أكتوبر الذي حدد مجلس الأمن والسلم الإفريقي كآخر أجل لعودة الرئيس السابق إلى سدة الحكم، جدد ولد محمد الأغظف قوله إنهم أبلغوا جميع المبعوثين الدوليين استعدادهم للحوار بدون تحفظ، ويعتقدون أن تاريخ السادس من أكتوبر ليس هو الحل، وإنما الحل هو فيما يتفق عليه الجميع.
تاريخ الإضافة: 30-09-2008 14:51:15 |
القراءة رقم : 826 |