عشية اختتام الحوار المعارضة التي تقاطعه تنظم ندوة بعنوان "نهب النظام للثروة الوطنية"
احتضن مقر حزب "يناد" ليلة البارحة ندوة نظمها أحزاب وفعاليات منسقية المعارضة الديمقراطية تحت عنوان "نهب الثروة الوطنية وتخريب الاقتصاد الوطني"
الندوة التي ترأسها الرئيس الدوري للمنسقية محفوظ ولد بتاح وحضرها عدد كبير من وجوه المعارضة من بينهم من قادة التشكيلات السياسية في المنسقية، احمد ولد داداه وجميل ولد منصور وبا ممدو الحسن وموسى فال، استمع المشاركون فيها الي عروض حول أربعة محاور أولها بعنان "الأبعاد القانونية والسياسية لتخويل السلطة التنفيذية المصادقة علي الاتفاقيات"، قدمه محمد الأمين ولد شيخنا ولد عبيد من حزب "حاتم" وكان المحور الثاني بعنوان "المعادن والبترول" وقدمه أحمد ولد الأفظل، من حزب تكتل القوي الديمقراطية.
وقدم وزير اللصيد في عهد ولد الشيخ عبد الله، حسن سوماري من حزب اتحاد قوى التقدم المحور الثالث تناول فيه "سياسة الصيد والثروة السمكية"، بينما قدم النائب السالك ولد سيدي محمود من حزب "تواصل" المحور الرابع والاخير وهو بعنوان "صرف النظام للميزانية العامة".
وقد اجمع المتحدثون حول هذه المحاور بالأرقام وبالأدلة علي ان سياسة النظام القائم، كارثية علي الاقتصاد وانه يمارس أنواعا من الفساد لم تعرفها موريتانيا قبله، مؤكدين زيف شعارات محاربته للفساد ومن الأدلة التي استشهدوا بها علي ذلك، تحويل صلاحيات البرلمان التشريعية في مجال التنقيب عن المعادن واستغلالها وصرف الميزانية العامة والمصادقة علي الاتفاقيات الي مراسيم من صلاحيات الحكومة، وهي مخالفات صريحة للنص الدستور.
وتحدث المحاضرون عن جملة من سياسات الحكومة الدالة علي أن اقتصاد البلاد يسير الي الانبهار منها الاتفاقية الموقعة مع خصوصيين صينيين في مجال الصيد وتلك الموقعة مع تازيازت وغير ذلك من الاتفاقيات التي كلها تعطي جميع الامتيازات للأجانب ـ حسب قولهم ـ لاستغلال ثروات البلاد السمكية والمعدنية دون ابسط مراعاة لمصالح البلاد وشعبها، مؤكدين ان تسيير النظام للثروة الوطنية تحكمه الزبونية والمنافع الضيقة والرشاوى المقدمة لمقربين من النظام.
وتحدثوا عن سياسة منح الصفقات بالتراضي، مبرزين انها سنة يتبعها النظام في جميع صفقاته الداخلية والخارجية.
 |
تاريخ الإضافة: 19-10-2011 10:30:04 |
القراءة رقم : 409 |