أعضاء من لجنة الأزمة في التحالف في نواذيبو يعلنون القطيعة مع مسعود.. !!
ونا ـ انواذيبو
حمل ما يطلق علي نفسه " لجنة أزمة في التحالف الشعبي التقدمي " القطيعة مع زعيم التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير وما وصفوه ب "النهج الذي اتخذه في أيام السراء " .
وأكد أعضاء لجنة الأزمة مساء أمس خلال افتتاح مقر للجنة في انواذيبو أن القطعية تمت مع اولد بلخير بعد "انحرفه وتخليه عن الدفاع عن شريحة لحراطين التي وصفوا وضعيتها ب"المزرية" .
وفي هذا السياق قال منسق لجنة الازمة علي مستوي انواذيبو محمد الامين ولد محمود إن افتتاح هذا المقر يعتبر إنطلاقة في مرحلة جديدة من العمل السياسي، منددا بما أسماه معاملة غير لائقة من شرطة انواذيبو للوفد عند مدخل المدينة.
عضو لجنة الأزمة يرب ولد نافع قال" نحن أهل قضية ولسنا ا صحاب وظائف واتخذنا قرارات
وقدمنا مقترحات في سبيل مواجهة القرارات الظالمة وقاطعنا عملية التنصيب"، واعتبر أن حزب التحالف الشعبي التقدمي تحول إلي بوق للإتحاد من أجل الجمهورية وهناك تلاعب بالمبادئ السياسية علي حد وصفه، وأشار إلي انهم سيشاركون في عملية الانتخابات بعد أن اتخذوا خط المعارضة التقليدية لأن النظام الحالي وفق تعبيره لا يختلف عن نظام الرئيس السابق ولد الطايع وأوضح ولد نافع أنهم أجروا عدة إتصالات بالساحة السياسية الوطنية لإبلاغها بخظ المعارضة الذي تبنوه
بدوره الناطق الرسمي بإسم لجنة الازمة محمد ولد بربص ندد بما اسماه تصرف الشرطة عند مدخل مدينة انواذيبو لعدم معرفة بالقوانين واحتقار للمواطن وهي تعطي صورة سيئة للدولة وفق وصفه.
واكد أنهم ماضون فيما يعتبرونه الخط السليم والحق أحب من حب وكره من كره ، وشجع من
اسماهم "المناضلين " ال15 الذين تم طردهم من منسقية التحالف الشعبي التقدمي وهو ما
يعني التخبط وعدم الدراية.
واوضح أن المهمة اليوم تتجسد في الصمود في وجه التلاعب والتقاعس والتراخي عن الخط أيام السراء بعد أن كانوا مع مسعود ولد بلخير أيام الضراء وحملوه علي اكتافهم علي حد تعبيره
وقال " إن التعايش مع مسعود ولد بلخير لم يعد ممكنا ، ونحن لا نقدس الاشخاص بل القضية
وسنجوب الوطن من أجل فتح مقرات في هذه المجال لأنهم علي حق"
واشار ولد ببص إلي أن التحالف الذي بني أمس سيواصلون فيه ، وليس الجناح المدعوم من السلطة القائمة . وهم يعملون ضمن منسقية المعارضة المقاطعة لعملية الحوار الجارية.
وندد الناطق الرسمي بإسم لجنة الازمة برد حاكم مقاطعة انواذيبو علي الإشعار الذي وجهوه له، وهو ما ينم عن جهل ويفتقد للمسؤولية والإدارة علي حد قوله.
واضاف أنهم سيواصلون علي مستوي موريتانيا لأن هناك جماعة بعضها التحق حديثا ،والبعض الآخر يبحث عن مناصب علي مستوي الإنتخابات البلدية والنيابية هم من يقفون اليوم مع مسعود ولد بلخير
وأوضح ان الامر يتطلب التضحية والصبر والتعاون
من جانبه عضو لجنة الازمة الساموري ولد بي أوضح مصدر الخلاف مع مسعود ولد بلخير
وقال " انهم هم من صنعوه وجعلوا له وزنا وثقلا حول مشكل وطني هو الرق واتفقوا علي ان يعملوا من اجل شريحة لحراطين بشكل ديمقراطي يعتمد علي الطرق السلمية والأسباب لا تزال قائمة ، فلحراطين مقصيون ولا يستفيدون من المشاريع وهم يعانون التهميش والإقصاء ، مضيفا أن وحدة البلد مهمة ولها شروط من بينها العدالة والمساواة وعدم التمييز والمواطنة
واعتبر أن عملية الحوارالجارية خيانة كبري وتخلي عن الشعب المسحوق لأن الحوار يجب أن يكون علي قضايا وطنية لأن الدولة مهددة بالنعرات وفق وصفه.
وحذر ولد بي من المتاجرة بالشعارات وبالمبادئ التي لا مستقبل لها ولا يمكن أن تغير واقعها بالشكل الحالي ،نافيا صفة التطرف عن طرح الفاع عن شريحة لحراطين
وطالب الساموري بتعزيز الوحدة الوطنية بسياسات وإجراءات توفر الخدمات الأساسية للمواطنين
واكد أنهم ومسعود ولد بلخير لم يعودوا قادرين علي علي السير معا بعد أن أنحرف عن خط النضال
وفق قوله.
 |
تاريخ الإضافة: 18-10-2011 13:08:28 |
القراءة رقم : 988 |