اضغط هنا

اضغط هنا

نقابات الصحة تنتقد عدم تنفيذ الحكومة الموريتانية لبنود الاتفاق الموقع معها   برلمانيات/ النائب كاتجتا تقول إن العائدين من السنغال حالتهم مزرية والوزير ولد ابيليل يؤكد ان ظروفهم أحسن من غيرهم من المواطنين   طلاب كلية الطب ينظمون وقفة أمام الكلية للمطالبة بالتراجع عن الإجراءات المنظمة للامتحان   وزير الداخلية: السلطات تدرس حاليا طلبات أكثر من 5000 من المبعدين يريدون العودة إلى البلاد   حكومة جزر الكناري تضغط من أجل استمرار تفريغ حمولات السمك الموريتاني في موانئها   البرلمان: وزير العدل يرفض الرد على سؤال شفهي.. ونائب يتغيب عن مساءلته لوزير التنمية الريفية   اتفاق بين السلطات والمحتجين ضد الإحصاء على التهدئة مقابل تلبية مطالبهم   ولد بربص: مسعود ارتمى في أحضان النظام وتعايشنا معه مستحيل   الحوار الوطني المخاض العسير: استعراض لنقاط الخلاف   انحراف العربات الأمامية لقطار المعادن عن السكة عند الكلومتر 42 بالقرب من نواذيبو  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

ولد بربص: مسعود ارتمى في أحضان النظام وتعايشنا معه مستحيل

اضغط لصورة أكبر
لجنة الأزمة تفتتح قسما لها في الميناء ـ( تصوير الأخبار)

هاجم الوزير السابق عن حزب التحالف الشعبي التقدمي محمد ولد بربص رئيس الحزب مسعود ولد بلخير، واتهمه بالدكتاتورية وعسكرة الحزب والارتماء في أحضان النظام الحاكم.

- وقال ولد بربص في خطاب ألقاه في الميناء بمناسبة افتتاح مقر جديد لما يعرف بلجنة الأزمة التي يقودها الناشط النقابي الساموري ولد بي وتنازع مسعود ولد بلخير على شرعية قيادة حزب التحالف الشعبي التقدمي، إن الحزب انحرف عن خطه النضالي ونهجه التحرري، بسبب غياب روح الإصلاح وسنة التشاور، "وتحكم طابع الفردية والأحادية في نهج وتسيير رئيسه".
وأضاف ولد بربص في الكلمة التي ألقاها أمام أنصاره من مناوئي رئيس الجمعية الوطنية مسعود ولد بلخير:
"ـ نتيجة لانحراف حزب التحالف الشعبي التقدمي عن خطه النضالي ونهجه التحرري؛
- نظرا لغياب روح الإصلاح وسنة التشاور، وتحكم طابع الفردية والأحادية في نهج و تسيير رئيسه ؛
- وبالرجوع لقرارات تجميد العضوية الجائرة، التي طالت مجموعة كبيرة من خيرة قياديي وأطر ومناضلي الحزب المخلصين في أنوا كشوط وكذا الداخل، والمتعارضة في مجملها مع النصوص المعمول بها؛
- وبعد فشل كل المبادرات والمساعي الرامية لاحتواء الأزمة، واصطدامها بالرفض المتكرر والغير مبرر من طرف السيد مسعود
- ونظرا لتحول الحزب من كونه منبرا للرأي والرأي الأخر، إلى ثكنة عسكرية يكتفي منتسبيها بتلقي الأوامر وتنفذها؛
- نتيجة لتشبث القواعد الحزبية (بمن فيها أنتم مناضلي الميناء) بخطها النضالي ونهجها التحرري، وتمسكها بمطالبها الشرعية، و المتمثلة في التحرر من أغلال العبودية والإقصاء والغبن والتهميش، والعمل على إشاعة العدل وبناء دولة القانون، دون التخلي عن حزبها الذي بذلت من أجل بناءه الغالي والنفيس ؛
- وعملا بمبدئي حرية التجمع والتعبير المكفولين دستوريا؛
- وبعد استفاء الإجراءات الإدارية اللازمة؛
- ونتيجة لاستحالة التعايش مع مجموعة التحالف الحالية بمن فيهم الأخ مسعود والسائرين في فلكه، يتنزل هذا التجمع الذي ندشن من خلاله الدخول في مرحلة جديدة طابعها الاتصالات المباشرة بالقواعد الحزبية في أنوا كشوط والداخل وجالياتنا في الخارج على حد السواء، بهدف إعادة تنظيمها وتأطيرها عبر فتح أقسام ومنسقيات تحت اسم " التحالف الشعبي التقدمي – لجنة الأزمة". وحرصا منها على التميز والابتعاد عن التوجهات الأحادية والنأي عن خط الارتماء في أحضان النظام والانبطاح والتخلي عن الأهداف والمبادئ، التي لا تزال مبررات وجودها قائمة، تعلن لجنة الأزمة تمسكها بخط المعارضة الديمقراطية الناضجة والمسؤولة نهجا لللعمل السياسي سبيلا إلى تحقيق الاستقرار والرفاهية لكافة الموريتانيين دون تمييز.
أيها الإخوة والأخوات المناضلون والمناضلات،
بالتزامن مع هذا التجمع الحاشد، -تعيش بلادنا للأسف الشديد- ظروف استثنائية متعددة الأوجه يغذيها احتقان سياسي واجتماعي غير مسبوق، وارتفاع صاروخي للأسعار وانتشار واسع للبطالة ، في صفوف الشباب والطاقات الحية وندرة في الأمطار... وكلها عوامل تدفعنا اليوم وأكثر من أي وقت مضى إلى العمل على حمل النظام على التفكير الجدي بغية تجاوز هذه الوضعية الصعبة عبر البحث عن الحلول التشاورية التوافقية الجدية والمناسبة بما يضمن مصالح البلاد والعباد.
أيها الحضور الكريم،
في الوقت الذي ارتمى فيه الأخ مسعود وأعوانه في حضن النظام بقبولهم الدخول في حوار دون ضمانات جدية، وبدأت فيه جلسات هذا الحوار الأحادي الطرف، أنطقت احتجاجات واسعة في بعض مناطق البلد على خلفية عملية الإحصاء المثير للجدل، احتجاجات سرعان ما تحولت إلى مواجهات دامية خلفت ضحايا وخربت ممتلكات وهددت في الصميم وحدة النسيج الوطني. وهي أحداث تجعلنا نطالب علنا بتصحيح الاختلالات التي تعتري هذه العملية بدء بإعادة تشكيل اللجان الأحادية التمثيل وانتهاء بإحداث شفافية تضمن حق كل مواطن موريتاني في التسجيل بغض النظر عن لونه أو عرقه. وسن مسطرة سليمة تمكن الكل من حقه بدل الإقصاء والإقصاء الممنهج لغالبية المواطنين سواء تعلق الأمر بإجراءاته أو المشرفين عليه .

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 09-10-2011 08:36:08 القراءة رقم : 685
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:45215734 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009