حزب الاتحاد من أجل بناء موريتانيا يدعو الأحزاب السياسية إلى التفريق بين ثوابت البلد ومتغيراته
رئيس الحزب محمدو ولد غلام
|
قال حزب الاتحاد من أجل بناء موريتانيا إن بعض الأحزاب السياسية الوطنية دأبت على المعارضة واختلاق الأزمات ومباركة الاضطرابات، سعيا منها لمحاصرة النظام وإسقاطه.
ودعا الحزب في بيان أصدره اليوم في نواكشوط، الأحزاب السياسية إلى التمييز بين ثوابت البلد ومتغيراته، كما دعى النظام إلى عدم التضحية بالبلد في سبيل البقاء.
وجاء في البيان ما نصه: "إننا في حزب الإتحاد من أجل بناء موريتانيا، لنأسف كامل الأسف على عودة حليمة لعادتها القديمة. حليمة لا لحلمها و ليس لغبائها، بل لإصرارها على عدم التمييز بين مصالح البلاد العليا التي يجب على كل مواطن شريف مهما كان موقعه و مستواه أن يعمل على صيانتها و الذود عنها بكل ما أوتي، و بين معارضة النظام القائم مهما كان، وكيفما كان، خاصة إذا لم يشرك حليمة في الوليمة.
لقد دأبت أهم الأحزاب السياسية المحلية عوضا عن الوطنية، على المعارضة و اختلاق الأزمات و مباركة و تأطير الاضطرابات، سعيا منها لمحاصرة الأنظمة و إسقاطها.الأمر الذي دفع الحكام، حفاظا على مقاعدهم، لمحالفة الشيطان، و تبديد الثروات. و اليوم كما الأمس،عادت المعارضة لمعارضة المصالح العليا للبلد،و تهديد أمنه و سكينته و استقراره، و مستقبل أبنائه، و تزييف تاريخه.
و نحن في حزب الإتحاد من أجل بناء موريتانيا نتمنى على الأحزاب السياسية أن ترحم هذا الشعب المغلوب على أمره، و أن تميز بين ثوابه و متغيراته، و أن تلعب دور الرقيب الأمين و المرشد المعين، كما نتمنى على النظام ألا يدفعه الحرص على البقاء إلى التضحية بما تبقى من كيان تحالفت عليه أعدائه، و أبنائه و نوائب الزمان، و تحديات المكان".
عن الحزب: محمدو ولد غلام ولد سيداتي
 |
تاريخ الإضافة: 04-10-2011 17:19:25 |
القراءة رقم : 529 |