أنصار باهنغا يهاجمون منشئات حكومية قرب كيدال.. ومقتل ثلاثة من عرب مالي على يد مهربين من الطوارق
قالت مصادر مطلعة لوكالة نواكشوط للأنباء في شمال مالي إن مجموعة من مقاتلي الطوارق هاجموا منشئات تابعة للحكومة المالية في بلدة آيير شرق كيدال وأحرقوا بعض الآليات والشاحنات، وكميات كبيرة من الاسمنت، في أول هجوم عسكري ينفذه الطوراق بعد وفاة زعيمهم براهيم باهانغا.
وقال المصدر إن مشروعا حكوميا كان يقوم ينفذه أحد المقاولين الطوارق ويدعى همدي لصالح الحكومة المالية في بلدية آيير على بعد 120 كلم شرق مدينة كيدال في أقصى شمال مالي، تعرض لهجوم على يد متمردين من الطوارق، في ما يعتقد أنه بداية لاستئناف العمل المسلح من المتمردين الطوارق ضد الحكومة المالية، ويأتي هذا الهجوم بالتزامن مع إعلان ثلاثة ضباط من الطوارق بينهم قائد منطقة منيكا العسكرية انشقاقهم عن الجيش المالي، حيث عسكروا بوحداتهم وفيالقهم التي انشقت معهم، شرق مدينة غاوه بإقليم أزواد، وتتواصل مساعي بعض أعيان الطوارق للوساطة بينهم وبين الحكومة المالية.
وفي سياق آخر قتل اليوم ثلاثة من العرب الماليين في اشتباك مع مسلحين من الطوارق قرب بلدة تيمقيين على بعد 200 كلم غرب مدينة كيدال، ونقل عن مصادر محلية قولها إن الأمر يتعلق باشتباك بين مجموعتين من المهربين إحداهما تنتمي لإحدى قبائل عرب شمال مالي، والأخرى تنتمي لمجموعات الطوارق العائدة من ليبيا مؤخرا.
وفي مدينة غاوه معقل الضباط المتمردين، يعيش السكان حالة من الترقب الحذر في ظل ما نقل عن تحرشات للجيش والدرك الماليين بالسكان، حيث اعتقل أحد زعماء قبيلة أهل اركيبي في غاوة قبل أن يفرج عنه، كما تعرض بعض التجار والسكان لمضايقات وصفوها بالمتعمدة، وفرضت السلطات الأمنية المالية طوقا على المدينة ومنعت الدخول والخروج منها إلا من بوابات محددة تخضع للتفتيش.
 |
تاريخ الإضافة: 04-10-2011 14:53:11 |
القراءة رقم : 1246 |