حراس المستقبل يناقشون تغطية الصحافة لقضايا الإصلاح الاجتماعي
دعا رئيس جمعية حراس المستقبل الأستاذ الخليل النحوي، إلى إعلام جديد يبني الوطن ويحمى وحدته وينور الموريتانيين تجاه قضاياه، وقال الأستاذ الخليل النحوي إن موريتانيا تستحق على إعلامييها أدوارا جليلة في هذا المجال.
جاء ذلك خلال الحلقة النقاشية التي نظمتها جمعية حراس المستقبل بمقر نقابة الصحفيين مساء امس تحت عنوان دور الاعلام في الاصلاح الاجتماعي وتراس الحلقة النقاشية التي تناولت قضايا تعزيز الوحدة الوطنية وتكريس التعايش الأستاذ موسى ولد حامد رئيس تحرير صحيفة بلادي، الذي استغرب تراجع تغطية أداء الإعلام المستقل بشأن قضايا حقوق الإنسان، آخذا على الصحفيين اليوم عدم الإيجابية في قضايا الإعلام الحقوقي، مضيفا " في الماضي كان تناولنا لقضايا الإعلام جريئا ومميزا وللأسف فقد تراجع أغلب ذلك الدور"
ودعا العميد محمد محمود ولد ودادي الإعلاميين إلى خدمة قضايا التلاحم الوطني، من خلال توسيع البث والترجمة لتشمل كل قضايا اللغات الوطنية،متحدثا عن مقترح وزاري قدمه سنة 1986 أثناء توليه وزارة الإعلام بترجمة البرامج العربية إلى اللغات الوطنية بشكل فوري.
وقدم رئيس تحرير موقع السراج الإخباري محمد سالم ولد محمدو ورقة مختصرة عن تغطية الإعلام لقضايا الرق، وقال ولد محمدو إن الإعلام الرسمي ظل خلال الفترات الماضية ولا يزال أيضا لسان السلطة تجاه ملف الرق، مضيفا في الحالات القليلة التي تظهر فيها رسائل إخبارية على موقع الوكالة الموريتانية للأنباء عن الرق، فإن الأمر يتعلق في الغالب بتفسير لموقف السلطة، أو نقل تصريح لمسؤول حكومي لا أكثر.
وبالنسبة للإعلام المستقل قال ولد محمدو إن الإعلام المستقل يواجه يواجه أزمة مركبة في تناوله للقضايا الحقوقية، أزمة ذاتية تتعلق بالمصدر أو المرسل الذي يمثل تناقضات المجتمع المتعددة، وأزمة أخرى تتعلق بالمستقبل وهو ما سيؤثر بالضرورة على طبيعة الرسالة وحجمها، وفوق ذلك على أثرها وصداها في المجتمع.
واعتبر ولد محمدو أن أكبر مشكلة يواجهها الإعلام الحر هو أحاديث المصادر بشأن قضية الرق : لا تزال المعلومات التي تنشرها عن قضايا الرق في موريتانيا تصل عبر المنظمات الحقوقية التي لا تتجاوز اثنتين على الأكثر
- بالتالي لم نقم – بأدوار استقصائية في الكشف عن حالات استعباد أو في الكشف أن تلك الحالات المفترضة ليست إلا اتهامات غير مؤسسة صدقيا، أو مزايدة، كما لم نقم بأي تحقيقات بشأن الموقف الرسمي والأموال المرصودة بشأنه، وهل وصلت إلى مستحقيها"
وقال النقيب الحسين ولد مدو إن الإعلاميين ما يزالون يتناولون قضايا حقوق الإنسان تناولا إخباريا حدثيا يتعلق بأحداث محددة، يفتقد العمق والتحليل والسعي إلى بناء آفاق جديدة للوحدة الوطنية. وان أداء الصحفيين في هذا الجانب ما يزال يحتاج الكثير من الزيادة والتفعيل" وهم مطالبون اليوم بحماية الوحدة الوطنية، وبتنوير الرأي العام تجاه القضايا الأساسية، من خلال التقارير والمقالات والدراسات والتحليلات،
كما استعرض الدكتورالبكاي الابعاد التاريخية للتعاطي مع ملف العبودية و شخص الاستاذان ولد ورزك و العيد ولد محمدن والزميل كيسما جاكانا اوضاع التغطية الاعلامية لقضايا الاصلاح الاجتماعي في موريتانيا ومتطلبات تحسين المخرجات الاعلامية
كما شارك في حلقة النقاش اكاديميون واعلاميون وحقوقيون
 |
تاريخ الإضافة: 03-10-2011 11:10:57 |
القراءة رقم : 772 |