اضغط هنا

اضغط هنا

اطراف الحوار، يقولون انه يسير في طريق النجاح (تقرير)   رئيس الجمهورية يزور القصر الإمبراطوري في بيكين   في انواذيبو : السلطات توقف عملية صرف القروض الميسرة بسبب "غياب الشفافية"   فصل المفوض الجهوي للأمن الغذائي في مدينة روصو على خلفية عملية تحايل   تساقط كميات من الامطار على مناطق متفرقة من البلاد   جمعية خيرية قطرية تحصل على ترخيص للعمل في موريتانيا   في اطار :توقيف عامل بوكالة bmci على خلفية اختفاء مبالغ نقدية معتبرة   في لبراكنة:مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية ترفض قرار تسليم احد ضحايا الاسترقاق لخاله الذي تصفه بموالاة الاسياد   الدرك يلقي القبض على مهرب بحوزته 60كلغ من الحشيش   ولي عهد قطر يستقبل السفير الموريتاني بالدوحة  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

رئيس الجمهورية يزور القصر الإمبراطوري في بيكين

اضغط لصورة أكبر

أدى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الجمعة ، زيارة للقصر الإمبراطوري في بيكين، حيث تجول والوفد المرافق في هذا المبنى التاريخي العريق.

وقد عبر الرئيس القصر على الطريق المحوري الذي كان مخصصا لعبور الأباطرة والملوك الصينيين في عصر حكم الإمبراطوريات لهذا البلد، وتلقى شروحا وافية عن مكونات القصر وتاريخه ووظائف مختلف أجنحته.
ووقع ولد عبد العزيز السجل الذهبي للقصر، فكتب: "لقد اطلعت وبكل إعجاب على القصر الإمبراطوري الصيني الذي يعكس فترة تاريخية مهمة من تاريخ هذا البلد الصديق".
ويعتبر القصر الذي يقع في قلب مدينة بكين أكبر مجموعة من القصور القديمة المحفوظة في الصين وقد تم بناؤه في الفترة ما بين 1406 و1420 للميلاد و كان مقر إقامة الأباطرة من أسرتي (مينغ) و(تشينغ) اللتان حكمتا الصين 491 سنة وبلغ عدد ملوكهما 42 إمبراطورا.
ويحتل القصر مساحة 720 ألف متر مربع، ويبلغ طوله من الجنوب إلى الشمال 960 مترا فيما يصل عرضه 750 مترا.
ويضم هذا المجمع التاريخي أكثر من 800 مبنى وحوالي 8700 غرفة، ويصل إجمالي مساحة مبانيه إلى أكثر من 150 ألف متر مربع.
وينقسم القصر حسب وظائفه إلى جزأين، يشكل الأمامي منهما مكان ممارسة السلطة، حيث تقام المراسم والاحتفالات وكل شؤون الحكم ذات الطابع السياسي، وتتوسط هذا الجزء ثلاثة أجنحة كبيرة تقع على الخط المحوري ، كما يوجد به عدد من المباني الملحقة تؤدي وظائف إدارية.
أما الجزء الخلفي فهو المكان الذي يمارس فيه الإمبراطور أعماله اليومية، ويقيم فيه مع عائلته، ويتكون هذا الجزء من عمارات وخمسة عشر جناحا، ثلاثة في الوسط وستة في الشرق وستة في الغرب.
وتوجد في القصر حوالي مليون قطعة من التحف الفنية النادرة، مما يجعله اليوم متحفا يجمع بين الفنون المعمارية القديمة والآثار الإمبراطورية والفنون القديمة المختلفة.
وبعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949، ظل الحزب والحكومة الصينية يهتمان بمتحف القصر الإمبراطوري، ويرصد كل سنة مبلغ خاص لإصلاحه وإعادة ترميمه.
وقد أدرجته اليونيسكو في قائمة التراث الثقافي الإنساني سنة 1987 م.

 

 

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 23-09-2011 11:48:12 القراءة رقم : 253
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:44705395 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009