أهالي السجناء السلفيين: صلاة الاستسقاء دليل على أن الغرب بديمقراطيته لا يعطي ولا يمنع
أصدر أهالي السجناء السلفيين بيانا توصلت وكالة نواكشوط للأنباء بنسخة منه، اتقدوا فيه تحكيم الديمقراطية في البلاد، وقال البيان إن الرئيس بلجوئه إلى صلاة الاستسقاء طلبا للغيث إنما يدرك أن الغرب الذي حكم ديمقراطيه لا يضر ولا ينفع.
وجاء في البيان ما نصه:
"بسم الله الرحمن الرحيم، ناصر أولياءه المتقين ومهلك الجبابرة الجائرين ولو بعد حين.
وأخيرا أدرك الرئيس أن الذي خلف هذا الكون هو مدبره وهو الذي يعطي ويمنع، وما أعطى لا راد له، ومانع لا معطي له، قال تعالى(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ 21 الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ 22) فالله سبحانه تعالى الذي ينزل الغيث أمر بعبادته وحده، ومن عبادته الحكم بشريعته في جميع جوانب الحياة قال تعالى: (شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ) فلو حكمت شريعة الله لنعمت البلاد والعباد ولما منع الله عنا القطر، فهل أدركت يا من حكمت ديمقراطية الغرب الكافر في البلاد والعباد وجعلته لله ندا أن أمريكا وفرنسا وكل الغرب الكافر بقوتهم وجبروتهم عاجزين عن إنزال قطرة مطر من السماء، ولما ذا لم تسألهم المطر؟ فهلا اعتبرت بآيات الله قال تعالى(سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ)
اللهم يا فالق الحب والنوى ومنزل الغيث نسألك بأنك أنت الواحد الأحد الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد أن تسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين، وأن تفك أسرنا وجميع أسرى المسلمين وتردهم إلى أحضان أمهاتهم وأبناءهم وزوجاتهم سالمين اللهم أنت حسبنا وأنت ولينا ونعم المولى ونعم النصير، رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا
أهالي السجناء السلفيين المختطفين"
 |
تاريخ الإضافة: 21-09-2011 12:21:08 |
القراءة رقم : 764 |