جبهة الدفاع عن الديمقراطية تحذر من "مغبة المساس بكرامة" حرم الرئيس السابق
نددت "الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية" بعملية الاحضار القسرية لعقيلة الرئيس السابق إلى مجلس الشيوخصباح اليوم، ووصفتها بعملية الاختطاف التي "تتحدى الشرعية وقواعد اللباقة الانسانية"، كما اعتبرت الجبهة في بيان أصدرته بالمناسبة، أن الحادثة تشكل إهانة للبرلمان وتحويلا له إلى جهاز تابع للشرطة.
وأضافت الجبهة أنها ترفض كل ما يتمخض عن لجنة التحقيق البرلمانية، و"تحذر من مغبة المساس بكرامة وحرمة السيدة الأولى وتحمل الانقلابيين مسؤولية ما قد يترتب لى هذا التصرف من انعكاسات"، وجاء في البيان ما نصه:
"أقدمت مجموعة من عناصر الشرطة صباح اليوم، و تنفيذا لأوامر الزمرة الانقلابية ، علي اقتحام منزل فخامة رئيس الجمهورية السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله و اقتادت، بالقوة المفرطة، السيدة حرم رئيس الجمهورية، إلي مقر مجلس الشيوخ للمثول أمام ما تسميه السلطات الانقلابية بلجنة التحقيق حول هيئة ختو بنت البخارى الخيرية.
إن هذا الاختطاف الذي أقدم عليه المجلس الانقلابي، في تحد سافر للشرعية و لقواعد اللباقة الإنسانية، يأتي في ظرف تتصاعد فيه، و باطراد، الضغوط الداخلية و الخارجية للمطالبة بالعودة الفورية للشرعية الدستورية مجسدة في السيد سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله، رئيس الجمهورية. و يعبر قرار اختطاف السيدة الأولي عن عجز الطغمة الانقلابية عن التعامل المسؤول و الهادئ مع تلك المطالب الملحة للمنظومتين الوطنية و الدولية.
إن الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية تؤكد ما يلي:
- اعتبار هذه الواقعة إهانة للبرلمان الموريتاني و تدنيسا لحرمته بمحاولة تحويله عن وظيفته الأصلية ليصبح جهازا تابعا لقطاع الشرطة السياسية المسخرة لخدمة الانقلابيين؛
- إدانتها و شجبها لما أقدمت عليه الزمرة المغتصبة للشرعية من انتهاك لحرمة منزل السيد رئيس الجمهورية و التنكيل بأفراد عائلته و مضايقة حرمه المحترمة؛
- رفضها المطلق للإجراء اللاقانوني المتمثل في إجبار السيدة الأولي علي المثول قسرا أمام لجنة تحقيق وهمية و غير شرعية أنشئت في دورة غير شرعية دعا لها من لا يخوله القانون ذلك؛
- رفضها لكل ما قد يتمخض عن اللجنة التي تشكلت من برلمانيين إنقلابيين دون غيرهم من منتخبي الشعب؛
- تحذيرها من مغبة المساس بكرامة و حرمة السيدة الأولي و تحمل الانقلابيين مسؤولية ما قد يترتب علي هذا التصرف من انعكاسات".
تاريخ الإضافة: 25-09-2008 18:41:43 |
القراءة رقم : 606 |