اتفاق في اللحظات الأخيرة ينقذ الحوار من الانهيار بعد تهديد أحزاب المعارضة بمقاطعته

قالت مصادر مطلعة لوكالة نواكشوط للأنباء إن أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار هددت مساء اليوم الجمعة بمقاطعته غدا احتجاجا على قيادة أحزبا الأغلبية للطرف الآخر.

وقالت المصادر إن أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار والتي يقودها حزبا التحالف الشعبي التقدمي والوئام، أعلنوا رفضهم قرار أحزاب ألأغلبية إسناد قيادة الطرف الآخر للحوار إلى الرئاسة الدورية لائتلاف الأغلبية منتات بنت حديد، وأكدوا أنهم لن يشاركوا في أي حور مع الأغلبية وإنما في حوار مع رئيس الجمهورية أو من يعينه الرئيس لتمثيله، وشددوا على أنهم لن يشاركوا في الحوار الذي سينطق غدا إذا ما أصرت الأغلبية على أن تكون هي الطرف الآخر.
وطلب قادة الأحزاب من ممثليهم في الحوار التوجه غدا إلى مقرات أحزابهم صباحا بدلا من التوجه إلى قصر المؤتمرات.
لكن مصادر عليمة أكدت أن اجتماعا عقد في قوت متأخر من مساء اليوم بين الوزير الأول مولاي ولد محمد الأغظف ومسعود ولد بلخير انتهي إلى التوصل لاتفاق يلبي مطالب أحزاب المعارضة المشاركة في الحوار ويقضي بتأجيل حفل افتتاح الحوار حتى الساعة الثالثة ظهرا بدلا من العاشرة صباحا، وسحب بطاقات الدعوة واللافتات التي وزعت، من اجل تغيير عبارة الحوار بين الأغلبية والمعارضة التي اعترض عليها قادة أحزاب المعارضة.
كما توصل الطرفان لاتفاق يقضي بأن يوقع محضر الاتفاق النهائي للحوار من طرف ممثل عن المعارضة، وأحد أعضاء الحكومة يعينه رئيس الجمهورية بدلا من ممثل عن أحزاب الأغلبية، وقد أكدت مصادر عليمة أن رئيس الجمهورية قرر رسميا انتداب وزير الدولة للتهذيب لتوقيع الاتفاق مع المعارضة، على أن يحضر رئيس الجمهورية بنفسه حفل التوقيع.

 

تاريخ الإضافة: 17-09-2011 00:04:07	القراءة رقم : 1468