قيادة حزب " العصر"تعلن اندماجه في تشكلة جديدة تحمل اسم الحراك الشبابي من ا جل الوطني
قال عبد الرحمن ولد الددي ان المكتب التنفيذي لحزب العصر قرر البدء في اجراءات الاندماج مع التشكيلات الشبابية الداعمة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في حزب جديد يحمل اسم الحراك الشبابي من ا جل الوطني.
واضاف ولد الددي الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي عقده في مقر حزبه مساء اليوم الثلاثاء ان مشروع الاندماج كان قد قرر قبل شهر من الان،داعيا الشباب الي التعالي على المهاترات والتفريق .وجاء في بيان صحفي تلاه في بداية المؤتمر :
اكمالا للمشروع الذي أطلق 23 يوليو 2011 والقاضي بتوحيد مختلف القوى الشبابية الفاعلة في الساحة السياسية الوطنية داخل إطار سياسي موحد وذلك ما تمخض عن توقيع اتفاق بين مختلف هذه الفعاليات.
وتسريعا بانجاز هذا المشروع الذي انطلق منذ شهر بالتمام، يعلن المكتب التنفيذي لحزب العصر عن البدء في تنفيذ هذا الخطوة واندماجه ضمن التشكلة الجديدة التي تحمل اسم حزب "الحراك الشبابي من اجل الوطن".
ويتنزل اتخاذ هذه الخطوة في اطار تأكيد المكتب التنفيذي لمشروع العصر على الدور الريادي الذي اختطه لنفسه في دعم التوجه الإصلاحي لرئيس الجمهورية القائم على تجديد الطبقة السياسية، والذي يستدعى نبذ التفرقة والتخندق داخل تشكيلات ضيقة في جلها لم تعد تستجيب للطموحات الكبرى للشباب الموريتاني الذي وضع على عاتقه النهوض بالبلد.
وتكريسا لسنة حميدة تقوم على توحيد جهود المجموعات السياسية ذات التوجه المتقارب تجاوزا للأساليب القديمة القائمة على التشرذم السياسي الذي يشكل عائق في وجه أي عمل جاد يمكنه مواكبة المرحلة الجديدة التي نحن على مشارفها .
وتحدث ولد الددي عن محاولات لشق الصف تقوم بها عناصر داخل الحزب للتشويش على مسيرته مشيرا الي ان العديد من الشخصيات الحزبية التي اعلنت لجنة الازمة انها من مؤيديها قد كذبت ذالك ولاتزال تمارس اعمالها وتطلع بادوارها في الحزب مستعرضا بعض هؤلاء في المؤتمر .
ودعا ولد الددي الحكومة الموريتانية الي الاعتراف بالمجلس الانتقالي الليبي والعمل على استمرارة الوساطة الموريتانية في الازمة الليبية وذالك لمساعدة الشعب الليبي على بناء الديمقراطية ،وقرا بيانا اصدره الحزب حول الموضوع الليبي وجاء فيه : في غمرة الأفراح التي يعيشها الشعب الليبي الشقيق بمناسبة انتهاء المحنة التي عانى منها طيلة الأشهر الماضية، نتقدم بالتهاني والتبريكات لهذا الشعب الأبي الذي سطر ملحمة جديدة في نضاله البطولي، والتي تفتح الباب واسعا أمام ليبيا جديدة متصالحة مع ذاتها، وتتسع لكافة أبنائها من مختلف القوميات والخلفيات الفكرية، مشكلة بذلك نموذجا يمكن التأسيس عليه لبناء مغرب عربي جديد، يستجيب لطموحات أبناء المنطقة.
ولا يفوتنا في حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن بهذه المناسبة المباركة أن نؤكد على دعمنا للشعب الليبي، وندعوه لحقن دماء أبناءه، وإحياء فضيلة التسامح خلال العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل، والابتعاد عن روح الانتقام وتصفية الحسابات، وفتح صفحة جديدة والتي فعلا بدأها رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي المستشار مصطفى عبد الجليل الذي أظهر تحليه بروح المسؤولية وأعلن في أكثر من مناسبة عن رفضه للانتقام، و نشد على يده في هذا التوجه الذي برهن من خلاله على ان الثقة التي أولاه أهلنا في ليبيا كانت في محلها.
كما ننبه الأشقاء في ليبيا إلى ضرورة الاستفادة من أخطاء الماضي بغض النظر عن المسؤول عنها لان النتيجة النهائية كانت إراقة دماء ليبية وتشتيت العائلات رغم أن المشكل كان يمكن حله بالحوار والاستماع إلى صوت العقل بدل الاحتكام إلى السلاح.
وندعو حكومتنا للتجاوب في أسرع وقت ممكن مع طموحات الشعب الليبي والاعتراف بممثله الجديد الذي بات واضحا انه الممثل الشرعي الوحيد لهذا الشعب، كما نثمن الوساطة الإفريقية خلال الأزمة والتي امتازت بالمسؤولية والحياد ونطالب بتحيينها للتناسب مع الوقائع الجديدة على الأرض والتي في مقدمتها ضرورة المحافظة على ثروات الشعب الليبي.
ونذكر المنظومة الدولية بضرورة تكثيف الجهود خلال هذه المرحلة الحرجة من التاريخ الليبي لتسريع في إنهاء هذه الأزمة بالمساعدة على تنظيم مرحلة انتقالية سلسلة تفضي إلى مؤسسات ديمقراطية حقيقة في هذا البلد حتى لا تنعكس تداعيات هذه الأزمة على الأمن الإقليمي للمنطقة.
 |
تاريخ الإضافة: 23-08-2011 16:56:39 |
القراءة رقم : 747 |