اضغط هنا

اضغط هنا

محمد غلام ولد الحاج الشيخ: لقائي مع الوزير الأول كان إيجابيا وشرحت له موقفنا من الحوار   مصدر/ انطلاق الحوار الوطني بداية الأسبوع القادم وإعلان تأجيل الانتخابات نهاية الأسبوع الجاري   منت الدي: نهاية القذافي ستكون هي نهاية كل الطغاة في العالم   مصدر/ "تواصل" لن يشارك في الحوار الجاري التحضير له لعدم جديته   الاتحاد الوطني للطلبة ينظم يوما تحسيسا لصالح الممنوحين   السفارة الليبية في نواكشوط ترفع علم الثوار   في لبراكنة :حالات من الاسهال تجتاح سكان بلدية"جلوار"   "منت بيده" تدعو إلي الحفاظ على الاثارالموريتانية و منع المتاجرة بها   الاتحاد الوطني للتناوب الديمقراطي، يشيد بالثورة الليبية   منسقية مشروع حزب العصر في انواذيبو تعلن دعمها للجنة الازمة  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

اتساع هوة الخلافات داخل منسقية المعارضة وبعضها يتجه الي حسم موقفه من الحوار

اضغط لصورة أكبر

علمت "وكالة نواكشوط للأنباء" ان بعض قادة منسقية المعارضة سيجتمعون غدا الاثنين لبحث الترتيبات المتعلقة بلقاء الوزير الأول لمناقشة ظروف انطلاق الحوار الوطني وذلك بعد انقضاء المهلة التي حددوها سابقا لشركائهم في المنسقية الرافضين لهذا اللقاء.

 وياتي هذا الاجتماع بعد فشل اجتماع "الفرصة الاخيرة" الذي كان مقررا ان تعقده منسقية المعارضة الديمقراطية اليوم الاحد بطلب من لجنة لوساطة بين اطرافها المتخالفة.

 وقال مصدر مقرب من لجنة الوساطة، مساء اليوم ل"ونا" ان اللجنة اجتمعت اليوم وخلصت الي ان الوقت لم يعد مناسبا لاجتماع مجلس رئاسة المنسقية نظرا لاتساع رقعة الخلافات بين بعضهم حيث لم تتمكن اللجنة خلال الاسبوع المنصرم من الحد منها، كما كانت تتوقع ذلك.
 وقال ان اللجنة قررت مواصلة اللقاءات الفردية بقادة تشكيلات المنسقية من اجل إيجاد تسوية لخلافاتهم، مشيرا الي ان هناك جملة من الاقتراحات لدي لجنة الوساطة تحاور المعنيين حولها أملا في جرهم الي موقف موحد بشان الحوار مع النظام.
 ويدور الخلاف بين جناحين من المنسقية يضم احدهما (وهو المنتظر اجتماعه غدا) احزاب الوئام برئاسة بيدل ولد هميد والتحالف الشعبي التقدمي برئاسة مسعود ولد بلخير وحمام برئاسة العقيد المتقاعد محمد ولد لكحل ويدعوا هؤلاء الي الدخول في حوار مع النظام وبحث ترتيباته مع الوزير الاول علي اساس نقطتين هما فتح وسائل الاعلام العمومي امام جميع الفاعلين السياسيين وعدم اجراء اي انتخابات الا بالتوافق بين كافة المعنيين بها.
 ويري أصحاب هذا التوجه في المنسقية ان الوقت قد حان لاتخاذ مواقف عملية وشجاعة من اجل الحوار الذي يرون ان النظام أصبح جاهزا له بما في ذلك تأجيل الانتخاب حيث يستشهدون علي ذلك بإعلان ولد عبد العزيز في لقائه المباشر بأنه سيتم في حال تقدمت الأطراف بطلب له.
 أما الجناح الثاني فيضم اتحاد قوي التقدم وتكتل القوي الديمقراطية و"يناد" وطلائع قوي التغير وهو يرفض بشكل قاطع مناقشة اي امر يتعلق بالحوار إلا مع رئيس الجمهورية دون سواه ويطرح خمس نقاط يطالب النظام باتخاذها قبل الدخول في اي حوار معه في مقدمتهما ان يكون اتفاق دكار مرجعية للحوار وإيقاف حظر وقمع التظاهرات السلمية وفتح الإدارة وغيرها من كافة المنافع العمومية أمام الجميع بغض النظر عن التوجهات السياسية إضافة إلي فتح وسائل الاعلام وتوقيف المسلسل الانتخابي.
 ويعتقد هؤلاء ا ن قبول اي حوار بدون تحقيق هذه النقاط هو نوع من المجازفة بمصالح الأمة.

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 15-08-2011 03:02:03 القراءة رقم : 1495
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:43926440 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009