النائب سيدي محمد ولد محم: يتحدث في مقابلة مثيرة عن الانقلاب والأزمة السياسية وعلاقته حاليا بالنظام
النائب ولد محم اثناء ايداعه لملتمس حجب الثقة عن الحكومة
|
النائب ـ المحامي، سيدي محمد ولد محم اسم ارتبط لدي الكثيرين بالأزمة السياسية التي عرفتها البلاد أواخر أيام الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله، حيث كان صاحب مبادرة ملتمس حجب الثقة عن حكومة يحي ولد احمد الوقف الأولي، كما ظهر كأحد منظري انقلاب السادس أغسطس 2008 والمدافعين عنه داخليا ودوليا وكان عضوا في الوفد الممثل لولد عبد لعزيز في اتفاق دكار.
انتخب ولد محم نائبا لمدينة اطار سنة 2006 بعد منافسة حادة مع الوزير السابق احمد ولد سيدي باب ونتخب أول رئيس للجنة العدل والداخلية والدفاع في الجمعية الوطنية الحالية.
أسندت اليه رئاسة محكمة العدل السامية 2008، ابان الصراع السياسي الذي أعقب الانقلاب وقيل ساعتها أنها كانت عصي لوح بها النظام في وجه ولد الشيخ عبد الله.
تحدثت بعض الأوساط السياسية والإعلامية مؤخرا عن فتور في العلاقة بينه وبين الرئيس محمد ولد عبد العزيز واحتمال رحيله عن معسكر الأغلبية الرئاسية.
"اخبار نواكشوط"التقت النائب سيدي محمد ولد محم وحاورته حول موقفه السياسي الحالي ودوافع دعمه للانقلاب والأزمة التي كان احد قادتها ضد الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله فضلا عن تاريخه السياسي والحقوقي.
تحدث ولد محم بكل صراحة وجرأة عن الكثير من القضايا السياسية والمالية والمذهبية التي يرتبط اسمه بها في الذاكرة الجمعية لغالبية الموريتانيين اليوم.
نص المقابلة في عدد يوم غد الثلاثاء من جريدة "اخبار نواكشوط".
 |
تاريخ الإضافة: 18-07-2011 22:59:57 |
القراءة رقم : 3598 |