"لجنة الأزمة في التحالف" تدين اعتقال أربعة من نشطائها وتحمل ولد بلخير مسؤولية تفكيك الحزب
أدانت "لجنة الأزمة في حزب التحالف الشعبي التقدمي" اعتقال أربعة من نشطاء اللجنة، داعية السلطات العمومية إلى التزام الحياد التام وصون حرية الرأي والتعبير المكفولين دستوريا.
وحملت اللجنة في بيان لها، مسعود ولد بلخير مسؤولية "تفكيك صفوف الحزب و تقويض دوره على الصعيد الوطني".
وجاء في البيان:
"أقدمت شرطة تفرغ زينه مساء أمس على اعتقال أربعة نشطاء من لجنة الأزمة لمجرد أنهم عبروا بشكل سلمي وحضري عن أرائهم ومواقفهم من جملة التناقضات التي يعيشها التحالف الشعبي التقدمي ورئيسه السيد مسعود ولد بلخير.
فقد تم اعتقال السادة: المختار ولد مرزوق، أعمر فال ولد أميليد، اتليميدي ولد زيدان و بوشيبة؛ بعدما أقدموا على رفع لافتات وشعارات تطالب بإجراء حوار داخلي لتجاوز الأزمة المؤسسية التي يتخبط فيها الحزب نتيجة غياب التشاور وإشراك الآخر، ما جعل الاستبداد والأحادية والانفراد بالقرارات، السمة البارزة في المشهد العام للتحالف الشعبي التقدمي.
إن إقدام بعض المتهورين على الاعتداء الجسدي على النشطاء الأربعة، ومن ثم استدعاء عناصر الشرطة، لاعتقالهم، يعد انتهاكا صارخا لحرية الرأي والتعبير المكفولة من قبل الدستور والمواثيق الدولية، فضلا عن كونه انحيازا سافرا لجهة السيد مسعود وأعوانه على حساب لجنة الأزمة، و دعما معنويا للرجل الذي بدأ منذ بعض الوقت يفقد مكانته التقليدية بين زملاء دربه وأنصاره وغيرهم من الفقراء المستعبدين والمهمشين في البلد، وهو ما ظهر جليا في كم وكيف مهرجان الأمس بدار الشباب الجديدة.
إن التحالف الشعبي التقدمي - لجنة الأزمة التي أخذت على عاتقها مسؤولية النضال ضد الظلم والاستبداد والانفراد بالقرار، تلفت انتباه الرأي العام الوطني إلى ما يلي:
1) شجبها وإدانتها لاعتقال النشطاء، وانحياز جهاز الشرطة لجهة السيد مسعود وأعوانه
2) دعوتها السلطات العمومية إلى التزام الحياد التام وصون حرية الرأي والتعبير المكفولين دستوريا
3) دعوتها كافة المناضلين والمناصرين التعبير بشكل سلمي وحضري عن رفضهم التام للانحراف عن الخط والتوجهات الحزبية.
4) تأكيدها على تحمل السيد مسعود لوحده مسؤولية تفكيك صفوف الحزب و تقويض دوره على الصعيد الوطني.
أنوا كشوط 16 يوليو 2011
 |
تاريخ الإضافة: 16-07-2011 20:18:45 |
القراءة رقم : 666 |