"القاعدة" تنشر روايتها لهجوم باسكنو.. وتؤكد استهدافها مركز قيادة موريتانية وفرقة من الجيش الفرنسي
نفى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي التسريبات التي تحدثت عن مقتل 15 من عناصره في هجوم باسكنو الأخير، وقال التنظيم في بيان أصدره وأرسلت نسخة منه إلى وكالة نواكشوط للأنباء إن اثنين من عناصره قتلا، بينما عاد الباقون إلى قواعدهم سالمين.
وأكد البيان أن القاعدة حصلت على معلومات استخباراتية تفيد بوجود فرقة من الجيش الفرنسي ومركز متقد للقيادة تابع للجيش الموريتاني في ثكنة باسكو، لذلك استهدفها التنظيم بالهجوم.
وجاء في البيان: "بعد الهزيمة الأولى التي مني بها النظام الموريتاني في معركة "واغادو" ،و كردّ سريع أوّلي من المجاهدين على حرب الوكالة التي استأنف عميل فرنسا "ولد عبد العزيز" خوضها ضدهم ، تمكنّ المجاهدون بفضل الله من شن هجوم آخر داخل الأراضي الموريتانية يوم الثلاثاء، ٠٤ شعبان 1432هـ.
و قد استهدفوا فيه الثكنة العسكرية المتواجدة بمنطقة "باسكنو" ، والتي تحوي حسب معطيات
المجاهدين الاستخبارية مركز القيادة المتقدمة للجيش الموريتاني و فرقة من الجيش الفرنسي".
وقال التنظيم إنه استطاع اختراق التحصينات الحدودية والوصول بـ17 آلية إلى مدينة باسكنو لتنفيذ الهوجوم، ,وأضاف: "رغم الادعاءات الكاذبة بوجود حزام أمني استخباراتي موريتاني لحماية طول الحدود، والحديث عن "قدرة الجيش على حماية التراب الوطني والمناطق المجاورة له من البلدان الأخرى"، رغم ذلك وصل المجاهدون إلى هدفهم و لله الحمد في رابعة النهار برتل يتكون من " ١٧ آلية" لكن شاء الله عزّ و جلّ أن يتفطّن العدو للهجوم قبل مباغتته بدقائق، فانتشر المجاهدون بالمنطقة وتحولت الإغارة إلى اشتباك قريب من الثكنة، واستطاع المجاهدون بفضل الله من دكّ الثكنة بقذائف "الهاون" وغيرها من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، فحرق جزء منها وقتل وجرح عدد مجهول من العدو، واتخذ الله شهيدين اثنين من الإخوة تقبلهما الله، ثم انسحب المجاهدون إلى قواعدهم بحمد الله.
و لا يفوتنا في هذا البيان تفنيد الرواية التي روّج لها النظام الموريتاني الكذّاب كعادته و التي مفادها مقتل ١٥ مجاهدا و أسر ٥ آخرين".
 |
تاريخ الإضافة: 14-07-2011 16:53:44 |
القراءة رقم : 3352 |