بيجل ولد هميد: "حل مشاكل موريتانيا لا يكون الا عن طريق الحوار"
قال بيجل ولد هميد رئيس حزب الوئام الديمقراطي، ان الحوار الوطني الصادق هو السبيل الأنجع لحل كافة مشاكل موريتانيا، داعيا جميع الفاعلين السياسيين الوطنيين الي السعي لانطلاقته ونجاحه، مؤكدا جدية حزبه لتحقيق ذلك، مبرزا ان البلاد لا تتحمل الهزات التي جرت في تونس ومصر.
وأوضح ولد هميد، خلال حفل نظمه حزبه مساء اليوم الثلاثاء في فندق اميره بمناسبة انضمامام اليه منتخبين وسياسيين، ان حزبه يسعا الي بناء موريتانيا موحدة ديمقراطية الانتماء فيها للوطن لا لغيره من المفاهيم الضيقة وانتقد دعاة التفرقة بين الموريتانيين ورحب بيجل ولد هميد بالمنتسبين الي حزبه، الذين وصفهم ب"الوطنيين من العيار الثقيل كمن سبقوهم بلانضمام للوئام" وقال ان انسحابهم من الأغلبية والانضمام الي حزبه المعارض، دليل علي ان عهد الخوف قد انتهي وحل محله عهد القناعات السياسية.
وتعهد بعمل حزبه علي تنمية الديمقراطية في موريتانيا، لقناعته الراسخة بانها الطريق السليم الي الاستقرار والتنمية والتبادل السلمي علي السلطة واستشهد باستقرار ونمو دول امريكا اللاتينية بعد تطبيق الديمقراطية فيها.
وخلال الحفل أعلن كل من نائب كيفه محمد فاضل ولد الطيب والوزير والنائب والعمدة السابق صو محمد دينا والنائب الأول لعمدة فصالة النيرة المختار ولد عبد الجليل اضافة الي مبادرات شبابية الانضمام الي حزب الوئام، بعد انسحابهم من الحزب الحاكم.
وأكدوا ان اختيارهم جاء قناعة بمبادئ الحزب وبقيادته لما تحظي به من تنوع يعكس المجتمع الموريتاني بأعراقه وجهاته وتحدثوا صو محمد دينا ونائب عمدة فصاله عن ما وصفاه "ظلم وتزوير" في حزب الاتحاد من اجل الجمهورية وهو ما جعلهما ينسحبان منه.
اما النائب محمد فاضل ولد الطيب فقد قال ان انتسابه ومن معه لحزب الوئام، جاء قناعة بانه الاطار الامثل الذي من خلاله يمكنهم الاسهام بجدية وفي جو من الاحترام واحترام الاخر، في عملية البناء الوطني، مؤكدا ان مبادئ هذا الحزب وطموحاته، ستضمن له ان يتبوأ مكانة فسيحة في المشهد السياسي الوطني واستقطاب الموريتانيين النزهاء الي صفوفه، مبرزا ان حجم الانضمامات للحزب رغم حداثته تؤكد ذلك.
وقد تميز الحفل بشكل لافت بحضور مجموعة مدير سونمكس السابق المعتقل محفوظ ولد اكاط، التي من ضمنها ولد الطيب نائب كيفة، الذي كان ولد اكاط سبب انسحابه من تكتل القوي الديمقراطية وانضمامه للأغلبية البرلمانية بعد انتخابات 2009.
وقالت احدي الناشطات في المجموعة ـ طلبت عدم ذكر اسمها ـ ل"وكالة نواكشوط للأنباء، إن ولد اكاط يعتبرونه مسؤولهم السياسي الذي قادهم لمساندة الزين ولد زيدان في انتخابات 2007 الرئاسية ولمساندة سيدي ولد الشيخ عبد الله في شوطها الثانية، قبل ان يطلب منهم مساندة ولد عبد العزيز في انتخابات 2009 ليكافئنا بحبسه ظلما، ولذا قررنا جميعا الانتساب لحزب الوئام مع نائب كيفه، حسب تعبيرها.
 |
تاريخ الإضافة: 13-07-2011 02:36:16 |
القراءة رقم : 850 |