منظمة "أمل" تطلق من "ترمسة" المشروع المندمج لمكافحة الفقر في الأوساط الهشة
أعلن اليوم الاحد في "ترمسة" الحديث النشأة التابع لمقاطعة كوبني بالحوض الغربي عن انطلاقة المشروع المندمج لمكافحة الفقر في الأوساط الهشة الذي تشرف على تنفيذه منظمة "أمل" غير الحكومية، وذلك بحضور جمهور غفير من ساكنة التجمع السكاني.
المفوض المكلف بحقوق الإنسان و العمل الإنساني و العلاقات مع المجتمع المدني محمد عبد الله ولد خطرة أشاد خلال كلمته بالمناسبة بدور "أمل" في مواكبة أهداف وبرامج قطاعه مضيفا في هذا الإطار أنه بعد شهر من إشرافه على انطلاقة مشروع دعم قدرات المجتمع المدني الذي تنفذه منظمة "أمل" ويكتسي أهمية قصوى هاهو اليوم يباشر الإشراف على انطلاقة المشروع المندمج لمكافحة الفقر في الأوساط الهشة والذي يركز في أهدافه على ترسيخ اللحمة الاجتماعية ودعم هياكل المجتمع المدني ومحو الأمية
بدورها فاطمة بنت سيدي محمد رئيسة منظمة أمل ألقت كلمة رحبت في بدايتها بالمفوض المكلف بحقوق الإنسان والعمل الإنسان والعلاقات مع المجتمع المدني والسلطات المركزية والمحلية لتلبيتهم الدعوة و مشاركتهم في انطلاقة المشروع الذي تنفذه المنظمة وشركائها.
وذكرت بنت سيدي محمد أن المشروع يندرج في إطار السياسة العامة التي رسمتها الدولة في مجال مكافحة الفقر وسيتدخل في لايات الحوض الغربي: (آدوابه في منطقة كركرات وتجمع ترمس).. ولاية تكانت: (آدواب في الهضاب).. بالإضافة إلى (حي الترحيل) في العاصمة نواكشوط.
وسيركز في تدخلاته علي عدة محاورأساسية هي:
ـ دعم التعاونيات من خلال التكوين و تمويل الأنشطة المدرة للدخل
ـ تنفيذ برنامج واسع لمحو الأمية
ـ تمكين السكان من الولوج إلى المياه الصالحة للشرب عبر حفر و تجهيز الآبار
ـ دعم المزارعين من خلال التكوين و تمويل بعض المشاريع الزراعية .
وأضافت: ما كان لهذا النشاط أن يتحقق لولا الإطار التعاوني الذي رسمته السلطات العمومية وعنايتها بالمنظمات الأهلية إضافة إلى تشجيعها للعب دورها في دفع عجلة التنمية ، ولا أدل على ذلك من وجود المفوض المكلف بحقوق الإنسان والعمل الإنساني والمجتمع المدني بيننا، متحملا عناء السفر ليعلن انطلاقة هذا المشروع من هذا المكان النائي، وهو جهد نقدره ونثمنه، ولا ننسي في هذه المناسبة أن نشيد بما لقينا من تشجيع وتجاوب من لدن والي ولاية الحوض الغربي.، كما أتقدم بالشكر إلى كافة ممثلي السلطات المركزية و المحلية، التي يشكل بالنسبة لنا حافزا لنا نحو المزيد من العطاء.
 |
تاريخ الإضافة: 10-07-2011 20:19:15 |
القراءة رقم : 299 |