تجمع الصحافة يعلن رفع قرار الاضراب ويعبرعن ارتياحه لالغاء زيادة اسعارالسحب
عبر تجمع الصحافة الموريتانية عن ارتياحه للتراجع عن قرار الزيادة غير المبررة في اسعار السحب ، معلنا رفع قرار الإضراب والإذن للصحف المنضوية تحته باستئناف الصدور شاكرا للجهات الوصية سرعة تحركها.
وطالب التجمع في بيان اصدره اليوم الاحد ب"فتح رأسمال المطبعة الوطنية أمام المؤسسات الصحفية الراغبة في ذلك " داعيا الي "تسوية عاجلة ومستمرة لوضعية المطبعة الوطنية بما يسمح لها ليس باستمرار خدماتها"،والاسراع في" بتطبيق قانون دعم الصحافة المستقلة"..
وهذا نص البيان :
بعد القرار المفاجئ الذي أشعرت به المطبعة الوطنية الصحف المستقلة زوال يوم الخميس والقاضي بزيادة جديدة على أسعار سحب الصحف، أعطى المكتب التنفيذي لتجمع الصحافة الموريتانية بعد مشاورات واسعة مع منتسبيه إشارة التوقف عن الصدور لغاية رجوع المطبعة عن الزيارة غير المبررة التي أعلنت عنها من طرف واحد.
وقد التزمت الصحف المنضوية بقرار الإضراب بشكل كامل، وهو ما مثل رسالة تضامن قوية، يهنئ عليها التجمع نفسه ومجمل الفاعلين في الحقل الصحفي.
وخلال ساعات المساء يوم أمس السبت تلقى مكتب التجمع تطمينات من وزير الاتصال بالتراجع النهائي عن قرار زيارة أسعار السحب، وهو ما قرر مكتب التجمع على إثره رفع قرار الإضراب والإذن للصحف المنضوية تحته باستئناف الصدور شاكرا للجهات الوصية سرعة تحركها وقرارها القاضي بإلغاء الزيادة غير المبررة
إن تجمع الصحافة الموريتانية يهمه بهذه المناسبة لفت نظر الجهات الوصية والرأي العام الوطني إلى ما يلي :
1- الإسراع ، وإشراك ممثلي الصحافة المستقلة فى تحديد طبيعة ذلك الدعم، وفي هذا السياق فقد أعد التجمع وثيقة ضمنها تصوره للدعم الذى تحتاجه الصحافة المستقلة وستسلم الوثيقة قريبا للجهات المعنية.
2- ضرورة تسوية عاجلة ومستمرة لوضعية المطبعة الوطنية بما يسمح لها ليس باستمرار خدماتها فقط، وإنما بتطويرها حتى تواكب التطور الحاصل في الساحة الإعلامية.
2 - إعادة الاعتبار لقائمة الصحف المرشحة للاستفادة من السحب المخفض بناء على احترام الصحف للشروط المؤسسية المحددة في القانون.
3- فتح رأسمال المطبعة الوطنية أمام المؤسسات الصحفية الراغبة في ذلك
4- فتح المجال أمام المطابع التجارية للاستفادة من المبلغ المخصص لدعم الصحافة مقابل سحب الصحف المستقلة بأسعار مخفضة، لما سيفتحه ذلك من تنافسية تخدم في النهاية نوعية خدمة الطباعة.
 |
تاريخ الإضافة: 10-07-2011 12:50:36 |
القراءة رقم : 221 |