الاساتذة المتعانون ينتقدون معايير الاكتتاب في الجامعات والمعاهد الموريتانية
انتقدت الجمعية الموريتانية للأساتذة المتعاونين في مجال التعليم العالي بشدة المعايير المتبعة للاكتتاب في الجامعات والمعاهد الموريتانية ،ووصفتها بالمخالفة بالمعايير المتعارف عليها
ودعت الجمعية في بيان توصلت "ونا "بنسخة منه المسؤولين الي مراجعة الموضوع قبل فوات الاوان متعهدة بالنضال لاسترجاع حقوقها في معايير شفافة و متعارف عليها .
وهذا نص البيان :
لقد تفاجأ المدرسون و الباحثون من الأساتذة المؤهلين للاكتتاب بمعايير مخالفة تماما ومنذ 20 سنة لمعايير الاكتتاب في الجامعات و المعاهد الموريتانية حين غيرت للجان المتخصصة في الاكتتاب المعايير المتعارف عليها خاصة في الاكتتاب الأخير 2007 ،فغيرت الفارق بين الشهادات من 5 نقاط إلي 10 لتصل في مجالات أخري 20 نقطة كما قلصت الدرجات الممنوحة للتعاون و التعاقد من 10 نقاط إلي 5 نقاط ،والأخطر من كل هذا تقليص معيار البحث العلمي و الإشراف الركيزة الأساسية للتعليم العالي من 20 نقطة إلي 5نقاط ،أما الخبرة و التدريب والمشاركة في الندوات العلمية و المؤتمرات فتم تقليصها من 10 نقاط إلي 5نقاط والمفارقة في كل هذا أن اللجان اختلفت ولمدة يومين علي هذه المعايير لدرجة أنهم لجئوا إلي التصويت عليها وكأن المجال العلمي أصبح ديمقراطية أانتخابات ،ليس هذا فحسب بل حتى قبل الانتهاء منها تفاجأ المرشحون لبعض الأساتذة المشاركون في المسابقة يتكلمون عنها وقالوا أنها ستتم بعد اتصالات سعوا فيها مع الجهات المعنية .
وبعد خروجها ألتقي بعض الأساتذة المتظلمون برئيس اللجنة ليفاجئهم بأن ما هو معلن عنه لن يتم بتلك الطريقة بل سيتم بالطريقة القانونية التي تقر بأن كل المرشحون لمنصب الأساتذة المساعدون هم سواسية في النقاط الممنوحة للشهادة من حيث المبدأ مادام المطلوب أستاذ مساعد سواء من كانوا يحملون شهادات أعلي من المطلوب مثل ما يحصل في المسابقات الأخرى حين يعلن عن اكتتاب أساتذة ثانويين يترشح لهذا المنصب مختلف الشهادات بما فيها دكتوراه لكن يتساوي الجميع مع حاملي شهادة المتريز.
أما بقية أعضاء اللجان الغير راضية علي القرارات وبعض المرشحين فقالوا بأنهم أبلغوا الإدارة المعنية فتم الرد عليهم أن القرار نهائي فمن أراد فليذهب إلي الوزير أو الرئيس.
إننا في الجمعية الموريتانية للأساتذة المتعاونين مع التعليم وانطلاقا من دورنا في الرفع من مستوي التعليم العالي لتدعوا المسؤوليين عن هذه القرارات الارتجالية إلي مراجعتها قبل فوات الأوان ونهيب بالجميع إلي الوقوف ضد هذه العملية الخاطئة منذ البداية إيمانا منا بأنه (ما بني علي باطل فهو باطل)كما نقول لمن يتربص بمصالح هذه الفئة من الأساتذة التي ناضلت منذ سنتين مكللة ذالك النضال بالإعتصامات في كل مكان بدأا من الجامعة والوزارة المعنية و الوزارة الأولي فرئاسة الجمهورية ،نقول لها أن حقنا لن يذهب سدا،ونناشد الرئيس و الوزير الأول ووزير الدولة للتعليم العالي و البحث العلمي خاصة أننا التقينا بهم جميعا التدخل العاجل لإيقاف هذا الاكتتاب الذي يعتبر إنجازا نذكره فنشكره
 |
تاريخ الإضافة: 07-07-2011 11:52:38 |
القراءة رقم : 594 |