النائب باب ولد سيدي، "اعتز وافتخر بمشاركتي عشر سنوات في جميع أركان نظام ولد الطائع"
قال نائب مقاطعة المذرذرة باب ولد سيدي إنه يفتخر بكونه تقلد عدة حقائب وزارية مدة عشر سنوات في نظام معاوية ولد سيدي احمد الطايع، كما يتشرف بعضوية اللجنة الدائنة المكونة من 12 عضوا للحزب الجمهوري، الذي كان من مؤسسيه.
وجاءت تصريحا النائب ولد سيدي أثناء جلسة علنية للجمعية الوطنية يوم امس الخميس، ردا علي هجوم وزير العدل عليه، حين قال إن الحكومة الحالية مشغولة بتصحيح أخطاء حكومات سابقة كان باب ولد سيدي عضوا فيها، فضلا عن استغراب وزير الداخلية لتدخلات ولد سيدي في البرلما.
وقال النائب:
"هناك قضية تشرفني هي أن بعض الوزراء الذين يمثلون أمام البرلمان يهاجمونني، حيث قال وزير الداخلية في جلسة سابقة انه يستغرب أسباب كلامي اليوم علي غير عادتي في إشارة لسكوتي في الماضي، وجوابي عليه، هو أنني لست خطيبا ولا أحب الكلام، إلا أن الوضع الذي وصلت إليه البلاد في ظل هذا النظام، لم يترك مجالا لسكوت احد عليه وقد سبق ان قلت له ذلك!.
وأمس تبعه وزير العدل ـ الذي أتأسف لعدم حضور كلامه لظروف مرضية اضطرتني لذلك ـ وبلغني من خلال وسائل الإعلام والحاضرين إنه قال "حكومتنا جاءت لإصلاح ما أفسدته الحكومات التي كان باب ولد سيدي عضوا فيها "هذا يشرفني كون الوزراء يتداولونني من بين جميع الزملاء الذين كانوا نوابا ووزراء في تلك الحقب، وكونهم لم يتحدثوا عن أحد منهم غيري، فهذا يشرفني، ولا أتنكر لكوني قضية 10 سنوات في حكم معاوية ولد سيدي احمد الطائع وتجولت في عدد قطاعات وهذا أقول علنا إنه فخر وشرف لي واعتز به.
وأذكر بأنني لم أكن في الحكومات فقط، بل كنت من مؤسسي الحزب الجمهوري وعضوا في لجنته الدائمة المكونة من 12 عضوا.
وإذا كان هؤلاء الوزراء يزعجهم ـ وما كنت اقصد ذلك ـ انني بينت لهم النواقص فذلك من باب الحب لهذا الوطن ولو كانوا حكماء لنظروا لتلك النواقص ,اصلحوها في الوقت المناسب، وهذا ما نطالب به ولا نهدف الي جرح شعور أحد إلا أن الحقيقة، مزعجة بطبيعتها، وكما قلت لهم في المرة السابقة، "أشبه اكلام امبكين من اكلام امظحكينك".
إن الاستماع إلى النواقص وسدها قبل فوات الأوان أفضل من تجاهلها وتركها تتراكم وهو ما سيؤدي حتما للانفجار، لا قدر الله، في هذا الوطن الذي هو وطننا ونحبه ولا نود له ان يفسد بل نطمح لان يسير إلي الأمام وتتحسن أحواله".
وكان النائب باب ولد سيدي قد امتازت مداخلته خلال هذه الدورة البرلمانية بانتقاد سياسات النظام، الا ان بعض المراقبين يرون ان انتماءه مؤخرا لحزب الوئام المعارض، كان وراء تشهير وزير الداخلية محمد ولد ابيليل به، انطلاقا من العداء المزمن بينه مع ولد هميد، وقد علق احد البرلمانيين بقوله ان وزير العدل عابدين ولد الخير، "قد دخل في صراع هل كرمسين تعبيرا عن تضامن الحكومة فيما بينها".
 |
| تاريخ الإضافة: 01-07-2011 18:25:38 |
القراءة رقم : 2189 |
