نقابة التعليم الثانوي تلتزم بمواصلة الاحتجاجات حتى تحقيق مطالبها
أكدت النقابة الوطنية للعليم الثانوي (SNES)، التزامها بمواصلة الاحتجاجات حتى الاستجابة لمطالبها داعية المدرسين إلى الاستمرار في التعبئة؛ معلنة إدانتها للضغوط التي يتعرض لها المدرسون الذين قرروا ممارسة حقهم في الإضراب.
وطالبت النقابة في بيان الوزارة المعنية إلى إعادة النظر في القرار الذي يقضي على مصداقية الشهاداتن الوطنية والنظام التعليمي، داعية الحكومة من إلى التفاوض من أجل إيجاد حلول عاجلة لمطالب للمدرسين الملحة.
وجاء في البيان:
"نظمت نقابتنا (SNES) هذه السنة جملة من الوقفات والإضرابات بالتشاور والتنسيق مع النقابة المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي في إطار مسلسل من الاحتجاجات التي لن تتوقف قبل تلبية المطالب.
ومن أكثر هذه المطالب إلحاحا نذكر:
1. رفع الأجور بشكل معتبر؛
2. زيادة العلاوة التحفيزية زيادة تجعلها فعلا تحفيزية؛
3. ضمان سكن لائق؛
4. زيادة علاوة البعد زيادة معتبرة وتعميمها لصالح كل المدرسين العاملين خارج مدينة انواكشوط؛
5. زيادة علاوة الطبشور بما يضمن تشجيع العمل في الفصول وصرفها على مدار أشهر السنة 12؛
6. المصادقة على نظام سلك مدرسي التعليم الثانوي؛
7. رفع علاوة النقل بما يضمن نقلا محترما للمدرس؛
8. ترسيم معايير الترقية والتحويل؛
9. إنشاء مركز صحي في كل المؤسسات ؛
10. ضمان إعادة التأهيل اللغوي للمدرسين ضحايا إصلاح 1999.
11. دمج المدرسين العقدويين في الوظيفة العمومية؛
12. ترقية أصحاب الشهادات العليا من المدرسين؛
13. رفع التعويضات العائلية.
إننا في النقابة الوطنية للعليم الثانوي (SNES)، إذ نلفت انتباه الرأي العام الوطني من جديد إلى خطر عدم مبالاة الحكومة بمطالب المدرسين، لنجدد التأكيد على ما يلي:
-- التزامنا بمواصلة الاحتجاجات التي ستستمر حتى الاستجابة للمطالب؛
-- تهنئتنا للزملاء المدرسين على التعبئة الواسعة وتصميمهم الراسخ على تلبية مطالبهم؛
-- دعوتنا للزملاء المدرسين إلى الاستمرار في التعبئة؛
- إدانتنا الشديدة للقمع والتمييز والضغوط التي يتعرض لها زملاؤنا الذين قرروا ممارسة حقهم في الإضراب؛
- إدانتنا بشدة للتمييز ضد المضربين في تصحيح البكالوريا وشهادة ختم الدروس الإعدادية، لما يمثله من مساس خطير بالحريات النقابية؛
-- حثنا الوزارة على إعادة النظر في هذا القرار الذي يقضي على مصداقية شهاداتنا الوطنية ونظامنا التعليمي برمته؛
-- دعوتنا كافة الزملاء الأساتذة إلى رفض هذا التمييز
-- لفتنا انتباه الرأي العام إلى خطر هذا الإقصاء،
-- دعوتنا للحكومة من جديد للتفاوض من أجل إيجاد حلول عاجلة لمطالب للمدرسين الملحة؛
عاشت المدرسة الموريتانية!
عاش تضامن المدرسين!
انواكشوط، في 29 يونيو 2011
الأمانة العامة
 |
تاريخ الإضافة: 29-06-2011 18:51:44 |
القراءة رقم : 193 |