المبادرةالطلابية تدين زيارة الوزير الاول لسوريا
ادانت المبادة الطلابية بشدة زيارة الوزير الاول مولاي ولد محمد لغظف للعاصمة السورية دمشق اعلانه منها دعم موريتانيا لانظام السوري الذي وصفته "المبادرة" بنظام القمع والتسلط .
واعتبرت المبادرة في بيان حصلت "وكالة نواكشوط للانباء" على نسخة منه ان الزيارة تشكل تحديا لمشاعر الشعب الموريتاني والشعوب العربية والاسلامية .
ودعا البيان النظام الموريتاني الي الاتفادة من تجاربه السابقة مع "القذافي" و"صالح" .
وهذا نص البيان:
تابعنا باستياء بالغ واستغراب كبير .. الزيارة المفاجأة للوزير الأول إلى العاصمة السورية دمشق وإعلانه منها عن دعم النظام الموريتاني لنظام القمع والتسلط وسلخ الأطفال وقتل الحرائر في سوريا..متحديا بذلك مشاعر الشعب الموريتاني والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم الذين تتقطع أكبادهم كل يوم جراء تواصل حملات البطش والتنكيل ضد أبناء الشعب السوري البطل ، الذي أبى إلا أن يضرب نموذجا جديدا من نماذج البطولة والفداء مؤكدا عزيمته وإصراره على نيل الحرية والكرامة رغم كل حملات الترهيب والترغيب.
إننا في المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة وانطلاقا من مواقفنا المبدئية الداعمة للشعوب الطامحة للحرية والكرامة وفي ضوء ما سبق لنسجل ما يلي:
• ندين بشدة هذه الزيارة الغير أخلاقية والمنافية للقيم الإنسانية والديمقراطية ، ونعتبر أن مد حبل النجاة لنظام استبدادي يتهاوى ، و يلتقط أنفاسه الأخيرة ،إنما يكشف فشلا ذريعا في التقدير السياسي ،في الوقت الذي كنا نأمل من الوزير الأول ونظامه أن ينحاز للشعب الذي تسيل دماؤه منهمرة كل يوم ويعتقل ويشرد وسط صمت دولي و عربي مريب ومعيب.
• نعتذر للشعب السوري الأبي ونؤكد انحياز شعب موريتانيا بكل فئاته لثورته المجيدة وهي تقتلع نظام الفرعونية والاستبداد والفساد العائلي الجشع.
• ندعو النظام الموريتاني للاستفادة من تجاربه السابقة في دعم القذافي وصالح، ونحذر من المجازفة بسمعة الوطن وصورته الخارجية بسبب نزغات وأهواء مجانبة للصواب والمصلحة.
• نؤكد ـ في المبادرة الطلابيةـ وقوفنا الكامل ودعمنا اللامشروط لشعبنا المنتفض في ربوع الشام الحبيبة ونشد على أيديهم في مواصلة الثورة حتى إكمال النصر ورحيل النظام.
 |
تاريخ الإضافة: 29-06-2011 11:59:52 |
القراءة رقم : 204 |