نقيب المحامين ينتقد تدخل جهات رسمية لصالح منافسه
اكد نقيب المحامين الاستاذ "احمد سالم ولد بوحبين" ان وزير العدل والمدعى العام استدعيا بعض المحامين لاقناعهم بالتصويت لمنافسه في انتخاب تجديد مكتب الهيئة الوطنية اللمحامين المقررة يوم الخميس القادم الاستاذ ماء العينين ولد الخليفه.
وقال نقيب المحامين -خلال مؤتمر صحفي عقده زوال اليوم الثلاثاء بفندق الخاطر وسط العاصمة نواكشوط – ان الهيئة الوطنية للمحامين تعد فاعلا اساسيا في قطاع العدالة ،مشيرا الي انه يفضل وصفها بالفاعل في مجال العدالة على عبارة اعوان القضاء التي قد يفهم فيها البعض نوعا من التبعية للقاضي في الوقت الذي تتجاوز مهمتها ذالك الي السهر على استقلالية القضاء ،واحترام حقوق الانسان وهو دور ينبنى على ضرورة استقلالية الهيئة الامر الذي يمر حتما – يقول ولد بوحبيني –باستقلالية انتخاب هيئاتها وفعلا كانت الحملة خلال الاسابيع الماضية تسيير دون ملاحظة اي تدخل رسمي الا انه خلال هذا الاسبوع لاحظنا تدخلا واضحا لبعض لجهات رسمية مثل وزير العدل والمدعى العام لصالح المرشح "ماء العينين ولد الخليفة " وهي تدخلات لا تثير اية مخاوف لدينا نظرا لكونها قد تعطى نتائج عكسية خصوصا ما يقوم به وزير العدل نظرا لأنه لا تأثيره له في اوساط المحامين لكنه تصرف مرفوض اصلا.
واضاف ان مرشحا تقوم النيابة العامة بالحملة لصالح قد يصلح لان يكون وكيلا للجمهورية لكنه لايصلح بحال من الاحوال لان يكون نقيبا للمحامين لأن نقيب المحامين يجب ان يكون خصما للنيابة يقف ضد تعسفها ومساسها بالحريات وخصوصا حريات الافراد.
وقال "ولد بوحبيني" ان دور الهيئة الوطنية للمحامين ليس في ان تكون مع السلطة او ضدها بل في حامية القانون والحريات وخلال السنوت الثلاثة لمأموريتنا حدثت هزات كبيرة في البلد وحاولنا ان نحافظ دائما على خطنا وان لانصنف مع او ضد ،لكن مواقف الهيئة الرافضة لبعض الاعتقالات التعسفية التي تمت بداية 2010 كإبقاء اشخاص في السجن بعد انتهاء محكوميتهم فهمت على انها ضد النظام .
وخلص نقيب المحامين الي انه من الصعب على السلطات ان تفهم ان الهيئة الوطنية للمحامين هي هيئة مستقلة تعمل على تكريس دولة القانون واحترام الحقوق والحريات ،وهو ما سنواصله خلال المأمورية الثانية التي نترشح لها .
وفي رده على اسئلة الصحفيين اشار النقيب الانه لاينتقد تدخل بعض الجهات لتخوفه من تأثير ذالك على انتخابه وانما لكونه عملا مرفوضا .
 |
تاريخ الإضافة: 28-06-2011 14:21:44 |
القراءة رقم : 516 |