اضغط هنا

اضغط هنا

في نواذيبو: اعتقال عاصبة لبيع المخدرات والكشف عن مزرعة للحشيش الهندي   مجلس الوزراء يصادق على مشروع قانون يلغي عقوبة الحبس في بعض مخالفات الصحافة   مسعود ولد بلخير: "فخامة رئيس الجمهورية تلقي خارطة طريق المعارضة للحوار بكل سرور"   طلائع قوي التغيير يعبر عن استيائه لإنهاء المستشفى العسكري التعاون مع أتوما سوماري   تعيين دحمان ولد بيروك مديرا للاتصال بوزارة الداخلية   اهتمامات الصحف الموريتانية الصادرة اليوم   في نواكشوط : طاقم طبي ينجح في اجراء عملية جراحية نوعية   اعادة انتخاب" ولد اماه" رئيسا للجنة الاولومبية الوطنية   مجلس الوزراء يجتمع بالقصر الرئاسي   إجراء امتحانات باكلوريا 2011 في شكليات باكلوريا 2008  
البحث

الجريدة
الموقع القديم
الأخبار

منتدى الضمير الحي يثمن دعوة رئيس الجمهورية للحوار واستجابة المعارضة له

اضغط لصورة أكبر

ثمن "منتدى الضمير الحي"، الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية إلى جميع الفرقاء السياسيين للجلوس على طاولة الحوار دون شروط أو محذورات، و الاستجابة من طرف منسقية أحزاب المعارضة لهذا الحوار والتوقيع بالاجماع على وثيقة مشتركة ستقدم إلى رئيس الجمهورية خلال الأيام القليلة القادمة.

ودعا المنتدى الذي أعلنت عنه مؤخرا مجموعة من نساء الأغلبية الداعمة لرئيس الجمهورية في بيان توصلت "ونا" بنسخة منه كافة الأطراف إلى مواصلة الجهود وأخذ كل الأسباب التي تضمن نجاح هذا الحوار بما يقتضيه الأمر من تنازلات قد تبدو صعبة وبعيدة، منبه إلى أن عدم الدخول في الحوار مع الابقاء على الأمل فيه أفضل من الفشل فيه الذي قد يتسبب في أزمة يصعب التكهن بنتائجها مستقبلا.
وجاء في البيان ما نصه:
إن المؤشرات التي ظهرت في الساحة السياسية الوطنية مؤخرا تدل على أن اتجاها صحيحا بدأ يأخذ مجراه نحو حوار وطني نأمل أن يكون جادا ويؤدي إلى تطبيع المشهد السياسي ويجنب البلاد الانزلاق إلى ما لا تحمد عقباه.
وانطلاقا من هذه المؤشرات، وحرصا منه على أن يتحمل كل طرف مسؤولياته الوطنية حتى النهاية، وانسجاما مع ندائه الذي وجهه إلى الفرقاء السياسيين، فإن منتدى الضمير الحي يسجل المواقف التالية:
1- يثمن الدعوة التي وجهها رئيس الجمهورية إلى جميع الفرقاء السياسيين للجلوس على طاولة الحوار دون شروط أو محذورات.
2- يثمن الاستجابة من طرف منسقية أحزاب المعارضة لهذا الحوار والتوقيع بالاجماع على وثيقة مشتركة ستقدم إلى رئيس الجمهورية خلال الأيام القليلة القادمة.
يدعو كافة الأطراف إلى مواصلة الجهود وأخذ كل الأسباب التي تضمن نجاح هذا الحوار بما يقتضيه الأمر من تنازلات قد تبدو صعبة وبعيدة.
4- ينبه إلى أن عدم الدخول في الحوار مع الابقاء على الأمل فيه أفضل من الفشل فيه الذي –لا قدر الله- قد يتسبب في أزمة يصعب التكهن بنتائجها مستقبلا، وعليه فإن المسؤولية التاريخية لكل طرف أصبحت أكثر من أي وقت مضى على المحك، وسيكون الحساب بقدر المسؤولية في نجاح المسار أو فشله.


والله الموفق
نواكشوط 21/06/2011
 

اضغط لصورة أكبر
تاريخ الإضافة: 21-06-2011 16:31:26 القراءة رقم : 577
 الصفحة الرئيسية
 الأخبار
 قضايا و آراء
 تقارير
 مقابلات
 من نحن؟
 مابسي
 روابط
 اتصل بنا
 خارطة الموقع
 البريد الألكتروني
 الموقع القديم

عدد الزوار:42007936 جميع الحقوق محفوظة مابسي © 2009