"تواصل" يعتبر عودة ولد الشيخ عبد الله الرد المناسب على عملية "تورين".. والفضيلة يدعوا لمحاربة "الجماعات الضالة"
اعتبر حزب التجمع الوطني للاصلاح والتنمية "تواصل " عودة الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، هي الرسالة المناسبة للرد على عملية "تورين" التي وصفها بالإرهابية، جاء ذلك في بيان أصدره الحزب للتنديد بمناسبة هجوم "تورين" الذي قتل فيه عدد من العسكريين الموريتانيين، فيما دعا رئيس حزب "الفضيلة" وزير الشؤون الإسلامية عثمان ولد الشيخ أحمد أبي المعالي إلى "التصدي الحازم لفكر هذه الجماعات الإرهابية وفضحه بكل الوسائل".
وجاء في البيان الصادر عن حزب "تواصل":
تلقينا ببالغ الأسف والحزن نبأ الهجوم الوحشي الجبان الذي تعرضت له دورية من قواتنا المسلحة قرب مدينة ازويرات، وفقد على إثره 12جنديا لم تتلق عائلاتهم أي معلومات نهائية عن مصيرهم حتى الآن .
إن هذه العملية الجبانة تدل على الطبيعة الإجرامية لمقترفيها - أيا تكن خلفياتهم - فلا شيئ يسوغ هذا الاعتداء الآثم على جنود يؤدون بإخلاص دورهم في الدفاع عن الحوزة الترابية .
ومما يؤسف له أن جيشنا الوطني لا توفر له الوسائل والإمكانات الضرورية للقيام بمهامه كما يريد بعض قادته جره إلى ميدان غير ميدانه وهو ما ينعكس فى النهاية سلبا على الجميع ،وبصفة خاصة على مؤسستنا العسكرية، إن التجمع الوطني للإصلاح والتنمية يدين وبقوة هذا الهجوم الغادر ويتقدم بأخلص التعازي إلى الجيش الوطني وعائلات الضحايا والمفقودين وإلى الشعب الموريتاني، كما يناشد القوى السياسية الوطنية ان تتوحد من أجل عودة فورية للشرعية الدستورية ممثلة في الرئيس المنتخب سيدي ولد الشيخ عبد الله فتلك هي الرسالة المناسبة للرد على عملية "تورين" الإرهابية".
بيان حزب الفضيلة
أما بيان حزب الفضيلة الذي صدر باسم رئيسه عثمان ولد الشيخ أحمد أبي المعالي فقد جاء فيه:
"ها هي يد الإرهاب الآثمة تمتد من جديد في شهر رمضان المعظم إلى كوكبة من جنودنا البررة؛ في عملية دنيئة تعبر عن الاستهتار بجميع القيم الإنسانية والشرائع السماوية هي الثالثة من نوعها مما يستوجب من كافة أبناء موريتانيا وقواها السياسية ومجتمعها المدني وجميع الغيورين على مستقبلها وأمنها وعزتها وكرامتها هبة تضامن شعبية للوقوف بحزم أمام الجماعات الإرهابية، ومخططاتها الإجرامية
ونحن إذ نندد بهذه العملية الإجرامية الدنيئة لنجدد دعوتنا لجميع القوى السياسية مهما كان موقفها السياسي إلى أن تجعل المصلحة العليا للوطن فوق جميع الاعتبارات والحسابات، وأن تتداعى ـ جميعا - للوقوف في هذا الظرف العصيب إلى جنب قواتنا المسلحة وقوات أمننا حتى تجتاز هذا المنعطف الذي تمر به، وتكون على مستوى التحديات التي تواجهها .
كما نناشد القائمين على مؤسساتنا الدينية والتربوية والإعلامية، وجميع فقهائنا ودعاتنا وشيوخنا ومرجعياتنا الفكرية والشرعية إلى التصدي الحازم لفكر هذه الجماعات الإرهابية وفضحه بكل الوسائل حتى لا تدنس ديننا الإسلامي بأفعالها القذرة وأن يحرصوا كل الحرص ويأخذوا كل الحيطة والحذر - سدا للذريعة – حتى لا يكون في فتاويهم ودروسهم ومحاضراتهم ما يمكن لهذه الجماعات الضالة أن تستغله لتبرير أعمالها الدنيئة .
كما ندعو الحكومة الموريتانية إلى وضع خطة إستراتيجية محكمة وشاملة لمواجهة الإرهاب الذي يهدد بلادنا على جميع المستويات".
تاريخ الإضافة: 16-09-2008 22:43:53 |
القراءة رقم : 685 |