"جبهة الدفاع عن الديمقراطية" تندد بمنع المبعوث الإفريقي من لقاء ولد الشيخ عبد الله
نددت "الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية" بمنع السلطات الحاكمة لمفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي رمضان العمامرة، من لقاء الرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، وجددت الجبهة تمسكها بعودة الرئيس السابق لممارسة مهامه باعتباره الرئيس الشرعي للبلاد.
علمت الجبهة الوطنية للدفاع عن الديمقراطية من مصادر موثوقة أن الطغمة العسكرية رفضت الاستجابة لطلب السيد رمضان لعمامرة مفوض الأمن والسلم في الاتحاد الإفريقي ومبعوث المجموعة الدولية إلى موريتانيا لقاء الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله خلال زيارته الأخيرة لموريتانيا رغم أنهم وعودا قد أعطيت بذلك.
وبهذه المناسبة فإن الجبهة الوطنية تعرب عن استهجانها لاستمرار الطغمة الحاكمة في ارتهان الرئيس ومنعه من الاتصال بذويه وزائريه مما ينم عن تمادي الطغمة العسكرية في رفض التجاوب مع المطالب الدولية الملحة بذلك،وتعطيل المساعي الرامية إلى إيجاد تسوية سلمية ودائمة للأزمة السياسية الناتجة الانقلاب المشؤوم على الشرعية يوم 6 أغشت 2008
وتؤكد الجبهة تمسكها بخيار الشرعية القائم على إطلاق سراح الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد اله وعودته إلى ممارسة مهامه الدستورية خدمة للأهداف العليا للبلد.
تاريخ الإضافة: 16-09-2008 22:06:20 |
القراءة رقم : 351 |