مواطنون من إزويرات و ضيوف من نواكشوط يشاركون كتيبة المدرعات يومياتها
المدرعات اتناء المناورة تصوير -ونا
|
اجرت كتيبة المدرعات الخفيفة بمدينة ازويرات شمال موريتانيا امس الثلاثا مناورة ء عسكرية تظهر كيفية نسف هدف متحرك للعدو" مفترض" ووتدمير آلياته و القضاء على المتسللين المحتملين.
وذالك بعد ان تقدم أربع مدرعات مأمورة أمام قائدها الموجود في المدرعة الخامسة الآمر لها عبر الإتصال اللا سلكي ، لتقوم بنسف مجسمات بعيدة بقذائف متفجرة قال العسكريون إنها قادرة على القضاء على كل الأشخاص الموجودين في شعاع ال 50 متر ، هذا فضلا عن نسفها المجسم الذي السيارة المفترضة ، و من ثم يبدأ التدريب على قذائف من نوع آخر أطول مدى لكنها خارقة فقط للأجسام المعادية ، لتقدم المدرعات بعد ذلك عرضا آخر يوضح كيف يتم القضاء على المتسللين الأفراد المفترضين برشاشات المدرعة .
وقد حضر المناوة اكثر من عشرين ضيفا قدموا من نواكشوط من بينهم شيوخ و نواب و أساتذة جامعيين و ممثلين لإتحادات الطلاب و عدد من الصحفيين و ما يقارب أربعين شخصية ممثلة عن مختلف الأحزاب السياسية و رابطات المجتمع المدني و مؤسسات تربوية تمت دعوتهم من مدينة إزويرات ، شاركوا في يوم ثالث و أخير من الأيام المفتوحة التي يقيمها الجيش هذه الأيام في ولاتي آدرار و تيرس الزمور .
و تعتبر كتيبة المدرعات الخفيفة وريثة للكتيبة سابقة أنشأت العام 1976 و قد تم تفعيلها في سنة 2005 و قد وجد ذلك التجهيز نوره فقط في العام 2008 ، حيث تم مدها كما يقول قائد الكتيبة بكافة الآليات و الوسائل الضرورية في عملها و هي الآن ـ و الكلام له ـ قادرة على الدفاع بشراسة كما بإمكانها الهجوم على أي عدو مفترض .
و داخل الكتيبة توجد ورشات كثيرة مهتمة بفحض المدرعات و إصلاحها إن اقتضى الأمر ذلك في مختلف الجوانب من ميكانيكا و كهرباء و برج ( الجانب من المدرعة المكلف بإطلاق القذائف ) و كذا الإشارة التي يطلقها العسكريون على أجهزة الإتصال .
و في الكتيبة أيضا عدد من السرايا و فضلا عن سرايا المدرعات القتالية فهناك سرية الإمداد " التموينية " و هناك سريا أخرى مكلفة بالدعم و الدفاع عن المدرعات نفسها حيث توجد مدافع مضادة للطائرات و الآليات التي تشكل خطر على المدرعة .
بقي فقط أن نشير إلي الجانب الإنساني الذي طبع سلوك الضباط و هم يتذكرون زملاءهم الذين استشهدوا في ساحة الشرف خلال قراءة الفاتحة على أرواحهم ،و بحسب مشاركين في هذه الأيام المفتوحة فإن ثقتهم في الجيش قد قويت بعدما شاهدوا ـ و الكلام لطالب جامعي ـ من تجهيزات ( طائرات و مدرعات ) و من قدرة على تنفيذ المهمة المناطة، كما لم يعد الجندي لديهم ذلك الشاب المنغلق على نفسه القاسي في تصرفاته ، إنما هو كما لمسوه إنسان ملتزم بالأوامر منضبط في التصرفات يحمل روحه في كفه من أجل الدفاع عن الوطن ،و ستبقى هذه الذكرى ـ يقول ممثل أحد الإتحادات الطلابية ـ ذكرى للمدنيين قبل العسكريين بعدما أكتشفوا مطالبا الجيش بالمحافظة على أسلوب الانفتاح هذا .
 |
تاريخ الإضافة: 08-06-2011 10:48:25 |
القراءة رقم : 802 |