رئيس فريق الحزب الحاكم: المعارضة ادخلت "بلطجية" إلى البرلمان للاعتداء على النواب
اعرب النائب سيدي احمد ولد احمد رئيس الفريق النيابي لحزب الاتحاد من اجل الجمهورية، الحاكم، عن استغرابه مما سماه إدخال نواب المعارضة "بلطجية" في قبة البرلمان بهدف الاعتداء الجسدي واللفظي، مع سبق الإصرار "على نواب الأغلبية البرلمانية أثناء جلسة علنية.
وحمل النائب ولد سيدي أحمد، المعارضة مسؤولية هذا العمل الذي وصفه بأنه "مدان لكونه دخيل على القيم والأخلاق الموريتانية، قبل أن يكون مدانا ديمقراطيا لتنافيه مع الديمقراطية"، وقال رئيس فريق الأغلبية في تصريح لوكالة نواكشوط للأنباء، "إن المعارضة عندما تيقنت في جلسة مناقشة قانون اتفاقية الصيد مع الصين، يوم الخميس الماضي من فشلها في المحاججة لضعف حججها أمام حجج نواب الأغلبية، قررت وضع استراتيجية من وجهين، أولهما التوافد بكثرة إلأى البرلمان خلال جلسة اليوم الاثنين على أمل ان يتغيب من نواب الاغلبية ما يمكنهم من إسقاط قانون الاتفاقية بالتصويت ضده، أما الوجه الثاني للخطة فيقضي استقدام "بلطجية" وادخالها في قاعة النواب من أجل التشويش على الجلسة وفي حالة انسحاب المعارضة تقوم بالتزامن مع ذلك برشق نواب الاغلبية وإثارة الفوضي داخل البرلمان، وقد طبق نواب المعارضة الوجه الثاني عندما تيقنوا من حضور نواب الاغلبية بما يضمن إجازة القانون".
وقال ولد احمد ان وجود البيض لدي "المشاغبين" دليل مادي على سبق الاصرار، وأرجع أسباب وقوف المعارضة ضد الاتفاق إلى "الحرج الذي اصبحت تعانيه منه جراء سياسة رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز التي سمحت لموريتانيا بان تتعزز علاقاتها مع جميع دول العالم، ومحاصرة المعارضة الموريتانية داخليا وخارجيا، مما جعلها تسعي للوقوف ضد مصالح الشعب بهدف خلق بلبلة في هذه العلاقات".
 |
تاريخ الإضافة: 06-06-2011 22:21:07 |
القراءة رقم : 942 |